دروس كروية من الملاعب المصرية.. كيف سيلعب منتخب أجيري؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – انشغل الرأي العام الرياضي والشارع الكروي المصري بالقائمة التي أعلنها المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر لمباراتي غينيا وتنزانيا ومن ثم بطولة أمم أفريقيا 2019، والتي شهدت غيابات صادمة وانضمام بعض اللاعبين أيضا محل خلاف.

    — أحمد مدحت (@AhmedMe06024117) May 21, 2019

    لكن الجدل المثار بشأن القائمة طغى بشكل أكبر على أي تساؤلات حول ما يمكن أن يقدمه أجيري مع المنتخب والمستوى الفني للفراعنة تحت قيادته.

    بداية مطمئنة

    لا شك أن أجيري بدد الشك باليقين بأن المنتخب يلعب كرة هجومية تحت قيادته، وعلى الرغم من تعرضه لخسارة ودية أمام نيجيريا، إلا أن الفوز على منتخبات أخرى – رغم تواضع مستواها – مثل النيجر “6-0” وإي سواتيني “4-1″ و”2-0” بالإضافة للفوز على تونس 3-2 بات مقنعا بعمل المدرب المكسيكي لاسيما على الصعيد الهجومي.

    مثلث هجومي تقليدي أم حل جديد؟

    في خيارات أجيري الهجومية هناك 3 مهاجمين صرحاء فقط وهم أحمد علي وأحمد حسن كوكا ومروان محسن، ولو استبعد أحدهم من القائمة النهائية فإنه قد يلعب بمثلث هجومي تقليدي يتمثل في على سبيل المثال (محمد صلاح وتريزيجيه جناحين وكوكا رأس حربة) ثم يأتي من الخلف صانع لعب مثل وليد سليمان أو حتى عبدالله السعيد أو عمرو وردة

    Egypt-Mali-2017-2

    غزال وليبرو الوسط

    بانضمام علي غزال تعود فكرة الاعتماد على لاعب في خط الوسط يقوم بدور الليبرو أي أنه مدافع متقدم خلفي ثنائي قلب الدفاع (أحمد حجازي – محمود علاء) على سبيل المثال، لكنه بذلك سيخسر دور لاعب خط وسط يمكن أن يقوم بمهاجم هجومية أكثر وسيزيد من عزلة المثلث الهجومي عن باقي اللاعبين.

    كل هذه أسئلة ربما تجيب عنها وديتي تنزانيا وغينيا حيث لا توجد فرص أخرى أمام أجيري للإفصاح عن فلسفته بشكل صريح قبل البطولة.

    هل اختفت طريقة “باصي لصلاح”؟

    Mohamed-salah-Egypt

    أطلق بعض المشجعين لفترات طويلة في عهد المدرب السابق هيكتور كوبر، على منتخب مصر لقب “منتخب باصي لصلاح” على اعتبار أن خطة المدرب الأرجنتيني تتلخص في التمرير لمحمد صلاح من أي بقعة في الملعب حتى يعتمد على انطلاقاته وسرعاته خلف المدافعين ويخلق المساحات ومن ثم الخطورة والأهداف.. وعندما يكون صلاح تحت رقابة لصيقة تفشل باقي الحلول الأخرى للمنتخب، لكن لا يبدو من الوهلة الأولى أن أجيري ينتهج نفس الأسلوب، لكن إذا كان صلاح لا يزال النجم الأبرز للفراعنة، فهل يلجأ المكسيكي لنفس الطريقة؟