موقع سبورت 360 – يستعد المنتخب المصري لخوض مباراتين أمام النيجر ونيجيريا خلال شهر مارس الجاري، حيث تأتي الأولى ضمن الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، بينما ستكون الثانية ودية في نيجيريا.
ويعود منتخب مصر للأجواء الرسمية من جديد بعد أشهر من الغياب، حيث ستكون مواجهتي النيجر ونيجيريا فرصة لتوضيح عدة ملامح للفراعنة والإجابة عن عدة تساؤلات تتلخص في..
1- شكل المنتخب والأداء الهجومي
أثار أداء منتخب مصر إعجابا لدى الكثير من المتابعين كون الفريق بقيادة المدرب المكسيكي خافيير أجيري، قد تخلص من رواسب اللعب الدفاعي الذي انتهجه في عهد المدرب السابق هيكتور كوبر، سواء أمام فريق كبير أو متواضع الإمكانيات.
أداء مصر الهجومي اسفر عن انتصارات مقنعة على حساب النيجر وإي سواتيني وتونس بنسبة نجاح 100% وإن كانت البداية لا تعكس كل شيء أيضا.
2- بديل صلاح
في غياب محمد صلاح سيكون على المدرب أجيري أن يجعل الأمور تبدو طبيعية دون تأثير فني واضح.. فيجب أن يطرح البدائل الهجومية لنجم ليفربول المميز، والذي كان ولا يزال عنصر أساسي في قوام الفراعنة.
3- ماذا يفعل أمام الكبار؟
بالنظر إلى المواجهات السابقة لمنتخب مصر نجد أنه فاز على إي سواتيني “مرتين” والنيجر بسداسية وهما منافسان لا يمثلان احتكاكا حقيقيا، أما الفوز على تونس 3-2 فكان أيضا شرفيا بعدما كان المنتخبان قد ضمنا التأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا – قبل أن يتم إسناد تنظيمها لمصر لاحقا – وبالتالي لا يمكن قياس تجربة نسور قرطاج على أنها احتكاك قوي.
وستكون ودية نيجيريا على الأراضي النيجيرية فرصة مميزة لأن يختبر منتخب مصر قوته أمام عناصر متألقة في الدوريات الأوروبية ويعرف أجيري أين تقف أقدام لاعبيه قبل انطلاق الحدث الكبير بطولة أمم أفريقيا.
