استعرض موقع “أفريك فوت” الفرنسي تقريرا عن الملفين المصري والجنوب أفريقي لاستضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا “2019”، والتي فتح الكاف باب الترشح لاستضافتها بعد سحب التنظيم من الكاميرون في وقت سابق نتيجة لعدم الجاهزية.
التقرير الفرنسي أشار إلى أن هناك عدة نقاط قوة وأيضا نقاط ضعف في الملفين المصري والجنوب أفريقي قبل أن يقرر الكاف، المستضيف الرسمي في التاسع من يناير المقبل.
وعن جنوب أفريقيا استعرض التقرير المطول نقاط القوة التي أكد أنها “رهان آمن” بالنسبة للكاف، نظرا لكون البلد الواقع في جنوب القارة السمراء قد استضاف العديد من الأحداث الرياضية الهامة، وأصبح وجهة جيدة وآمنة في أعقاب انتهاء أحداث العنصرية قديما.
وأضاف التقرير أن استضافة بطولة كأس الأمم مرتين وكأس العالم مرة واحدة يعزز الملف الجنوب أفريقي
أمر آخر تحدث عنه التقرير الفرنسي من مزايا جنوب أفريقيا وهو توفر البنية التحتيية “المونديالية” منذ تنظيم الحدث الكبير في 2010.
ومن بين المزايا أيضا الطقس الجيد، فبالرغم من أنه سيكون شتاءً في جنوب أفريقيا بحلول شهري يونيه ويوليو إلا ان المدن الساحلية مثل كيب تاون وديربان وبورت إليزابيث تمتلك مناخا معتدلا بخلاف جوهانسبرج.
أما نقاط الضعف فأوضحها التقرير في الحماس المنخفض لدى الجماهير بفضل التشبع من كثرة الاحداث الرياضية في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وأيضا موقف الاتحاد الجنوب أفريقي بعدما أعلن التصويت للملف الامريكي الكندي المكسيكي لاستضافة مونديال 2026، فضلا عن ان رئيس الاتحاد داني جوردان لا يتمتع بشعبية كبيرة في أوساط الكاف
أيضا من بين نقاط الضعف، عدم وجود دعم واضح من الحكومة الجنوب أفريقية للملف الذي تقدم به الاتحاد المحلي للعبة وهو ما وضح في تصريحات وزيرة الرياضة توكوزيلي تشازا.
أما عن مصر فتحدث التقرير الفرنسي ليؤكد أن نقاط القوة تتمثل في الثقل لدى الكاف والتأثير القوي في غرفة صناعة القرار بالاتحاد القاري، خاصة بعد مساهمة مصر القوية في فوز أحمد أحمد برئاسة الكاف على حساب العملاق العجوز عيسى حياتو.
الاستادات الضخمة أيضا من بين مزايا مصر فهناك برج العرب يتسع لـ 86 ألف متفرج واستاد القاهرة “75”، بالإضافة إلى ملاعب في الاسكندرية والقاهرة والسويس قادرة على استضافة البطولة.
شغف كرة القدم أيضا عنصر مميز لمصر، لدى الجماهير التي ظهرت بشكل رائع في أمم أفريقيا 2006.
تحدث التقرير أيضا عن أن مصر دولة في مرحلة تطور ونمور وبالتالي تسعى لأن يستعيد قطاع السياحة عافيته بشكل كامل بعد الأحداث الأمنية قبل سنوات، وبالتالي تعول مصر على استضافة تلك البطولة لاثبات قدراتها وأمنها.
أما نقاط الضعف فقال التقرير الفرنسي، إن عدم وجود حضور جماهيري كبير في مباريات الدوري، وأيضا الضوابط على حضور أعداد كبيرة في المباريات، فضلا عن درجات الحرارة المرتفعة في هذا الوقت من العام
