تقرير.. صحوة القوى الكبرى تهدد حلم الفراعنة في استعادة العرش الأفريقي

أمير نبيل 14:15 18/11/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • منحت الجولات الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم “الكاميرون 2019” مؤشرا قويا على أن النسخة القادمة من البطولة ستكون على قدر كبير من القوة والصعوبة.

    وعلى الرغم من أن منتخب مصر – وصيف النسخة الماضية – قد خالف التوقعات ووصل للمباراة النهائية رغم ابتعاده سنوات طويلة عن المشاركة في البطولة نفسها، إلا أن واقع الأمر بات يفرض عليه المنافسة على اللقب انطلاقا من النسخة القادمة، كونه من كبار القارة السمراء وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة “7 بطولات”.

    وتشهد النسخة القادمة من البطولة مشاركة 24 منتخبا لأول مرة، ما يزيد من قوة وحدة المنافسة، وربما أيضا يؤجل الصدام بين القوى الكبرى إلى مراحل لاحقة من البطولة.

    وفي ضوء النتائج الأخيرة للتصفيات، فإن منتخب مصر، أمام خطر استعادة بعض القوى التقليدية مستوياتها المعهودة.

    ففي نسخة 2017 تمكن الفراعنة من التغلب على المغرب وكسر عقدة استمرت طويلا في المباريات الرسمية، لكن أسود الأطلس باتوا أكثر قوة الآن، مع الوضع في الاعتبار أن منتخب هيكتور كوبر لم يواجه ما هو أصعب من المغرب في مشواره بالبطولة حتى أن بطل المسابقة الكاميرون لم يكن منافسا شرسا.

    وفي الطريق إلى النهائي تقابل الفراعنة مع مالي وأوغندا وغانا والمغرب وبوركينا فاسو، وأخيرا الكاميرون.

    وفي النسخة القادمة من البطولة سيكون المنتخب المصري على موعد مع مواجهات محتملة أمام السنغال والمغرب والكاميرون والجزائر (التي تنتظر حسم التأهل)، إلى جانب نيجيريا وساحل العاج (بانتظار حسم تأهلها) ولا ننسى تونس أيضا.

    هذه المنتخبات ربما ليست في أفضل مستوياتها لكنها تطورت بشكل كبير ما يجعلها تمثل خطرا حقيقا على طموح منتخب أجيري في المنافسة على التتويج القاري.

    منتخب مصر وإن سار بخطى ثابتة حتى الآن بمشوار التصفيات فإن المنافسة في نهائيات البطولة ستكون مختلفة تماما علما بأن هناك منتخبات أخرى ليست من بين الكبار لكنها تسعى لإثبات الذات، مثل مدغشقر التي تسجل حضورها الأول بجيل مميز من اللاعبين وأيضا تقترب موريتانيا من التأهل وتتواجد أوغندا للنسخة الثانية توباليا، مع اقتراب ناميبيا وغينيا بيساو أيضا من التواجد في البطولة، بالإضافة إلى زيمبابوي وكينيا.