سداسية النيجر تغطي على 3 سلبيات في أداء الفراعنة

أمير نبيل 12:15 09/09/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لاشك أن الفوز الكبير الذي حققه منتخب مصر في أولى مباريات المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني يعد دفعة قوية لبداية المشوار، واستكمال طريق تصفيات أمم أفريقيا بثبات ونجاح.

    حيث لم يحدث منذ زمن بعيد أن حقق الفراعنة انتصارات بهذه النتيجة في مباراة رسمية، وربما يعود ذلك لطرق دفاعية انتهجها المنتخب لفترات طويلة.

    غير أن الفوز الكبير لمنتخب مصر لا يجب أن يطغى على سلبيات ظهرت في الأداء مع الاعتراف بأنه سيكون من السابق لأوانة تقييم ما يقدمه المدرب المكسيكي في أول اختبار له على الإطلاق والذي لم يخض مباريات ودية أو تجريبية لكي يكون قد تعرف بشكل أكبر على عناصر فريقه.

    ولعل أبرز السلبيات التي يجب أن يراعيها المنتخب فيما هو قادم..

    1- شكل دفاعي غير واضح

    مساحات كبيرة خلفتها تلك الطريق الهجومية في خط الدفاع، الأمر الذي كلف مرمى المنتخب إمكانية تلقي أهداف لولا براعة محمد الشناوي في التعامل مع بعض الكرات، وحسن تصرف المدافعين في مواقف أخرى، ولكن الأكثر رعونة ونقص خبرة لاعبي المنافس.

    مع تقدم الثنائي محمد النني وطارق حامد، يصبح الثلاثي الدفاعي أحمد حجازي وأيمن أشرف وباهر المحمدي، مطالبين بالتصدي للهجمات وافتكاك الكرة، بانتظار العون من الظهيرين المتقدمين وكذلك ثنائي الوسط، اللذان سيكون عليهما دور كبير في تلك الطريقة.

    تحقيق التوازن ما بين الدفاع والهجوم أمر مطلوب، ربما يكون أجيري قد أرضى غرور الجماهير المصرية باللعب بطريقة هجومية صريحة، لكنه يجب أيضا أن يراعي الدفاع أمام منافس أكثر قوة مستقبلا.

    2- معضلة الثلث الأخير

    عادة ما يكون الثلث الأخيرة “الهجوميط بالنسبة للفريق هو مسرح العمليات، وما يتضح من خلاله شخصية الفريق وكيفية تصرف لاعبيه في الكرة، ولعل الصورة المثالية هي أن انهاء الهجمات بشكل إيجابي على المرمى، ولن يحدث ذلك إلا من خلال الشكل الهجومي الواضح والجمل الفنية مثل تبادل الكرات ما بين الأجنحة والمحاور الهجومية لخلخلة الدفاعات وخلق مساحات.

    أمام النيجر حدث ذلك عدة مرات لكن ليس على الداوم، علما بأن المباراة كانت تسمح بذلك لضعف المنافس.

    3- إضاعة الفرص السهلة

    ربما تكون مشكلة أكبر في مباريات أخرى أمام منافسين أكثر قوة، لكن عادة ما يقول بعض المدربين أن تصل للمرمى وتضيع أمر محمود، لأنه يعكس قدرتك على خلق الفرص، وهو أفضل من عدم وصول الهجمات إلى مرمى المنافس على الإطلاق.

    وكان من الممكن أن يضاعف منتخب مصر النتيجة أمام النيجة، ولا يكتفي بنصف دستة أهداف.