استعرض موقع “ESPN” العالمي تقريرا مطولا عن المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر، تحت عنوان: “ماذا يمكن أن نتوقع مع أجيري مع مصر؟”.
واستطرد التقرير في الحديث عن التجارب السابقة لأجيري وكيف تعامل مع مختلف المواقف التي واجهته، لاسيما أنه خاض من بين تجاربه العديدة تجربتين ناجحتين الأولى مع منتخب بلاده والثانية مع أتلتيكو مدريد.
في البداية عرض التقرير نجاح أجيري في توليه مهمة بعد فترة إخفاق، حيث أنه في بداية الألفية الحالية حل بديلا لإنريكي ميزا الذي رحل بعد الخسارة في معقل المكسيك أمام كوستاريكا بتصفيات كأس العالم، وشبه التقرير ذلك برحيل الأرجنتيني هيكتور كوبر عن منتخب مصر بعد العرض المخيب للآمال في نهائيات كأس العالم “روسيا 2018″، وتولي أجيري المهمة، مثلما فعل مع منتخب بلاده، وتحسنت معه النتائج وحل وصيفا في الترتيب النهائية لتصفيات أمريكا الشمالية وتأهل لكأس العالم، بل أنه تصدر مجموعته الي ضمت إيطاليا وكرواتيا وإكواردور وتأهل لدور الـ 16 قبل أن يخسر من الغريم التقليدي منتخب أمريكا.
لكن بعد هذا النجاح الذي حققه أجيري، كمرب يأتي بعد فترة إحباط أو إخفاق ما، فإن التقرير أيضا استعرض بعض الأمور السلبية للمدرب صاحب الـ 62 عاما.
من بين سلبيات أجيري بحسب موقع “إل فاسكو” أنه لا يمتلك حلولا مبتكرة، ولا تكتيك مُبدع، فعلى المستوى الهجومي لم يستفد من توهج وبزوغ بعض النجوم، الأمر الذي ربطه الموقع بالمصري محمد صلاح نجم ليفربول، الذي حد الأرجنتيني كوبر من تألق بسبب الطريقة الدفاعية التي لعب بها.
كذلك فإن أجيري وبحسب التقرير لا يمتلك حلولا دفاعية مميزة، ففي الوقت الذي عانت فيه مصر من أخطاء الدفاع وتلقت شباك الفراعنة 6 أهداف في 3 مباريات بالمونديال، فإن التقرير يقول إن المدرب ليس مبدعا في إيجاد حلول للدفاع لاسيما الكرات الرأسية والتعامل معها من قبل المدافعين.
يذكر ان منتخب مصر يستعد لخوض أولى مبارياته تحت قيادة أجيري حيث يواجه النيجر في الجولة الثانية لتصفيات أمم أفريقيا 2019
