3 إيجابيات و4 سلبيات في وديتي منتخب مصر بسويسرا

أمير نبيل 17:50 28/03/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حصد المنتخب المصري الأول لكرة القدم، بعض الجوانب الإيجابية من وراء معسكره التدريبي في مارس الجاري وخوضه تجربتين وديتين أمام كل من البرتغال واليونان، رغم تعرضه للخسارة في المباراتين بواقع 2-1 و1-0 على الترتيب.

    إلا أن الجوانب الإيجابية لم تمنع وجود أمور أخرى سلبية أيضا على هامش معسكر الفراعنة ربما تكون بحاجة لتعديل فيما هو قادم، قبل الدخول في مرحلة الحسم من الاستعدادا لكأس العالم.

    وتلعب مصر منافسات المونديال بعد غياب 28 عاما، إذ يتواجد الفراعنة بالمجموعة الأولى رفقة روسيا “البلد المضيف” وأوروجواي والسعودية.

    ويرصد موقع “سبورت360” أبرز السلبيات والإيجابيات من هاتين الوديتين والمعسكر السويسري..

    * الإيجابيات

    1- التخلي عن دفاع المنطقة

    تخلى منتخب مصر عن فكرة دفاع المنطقة التي كانت عنوانا لأدائه في الخط الخلفي طوال الفترة الماضية، والتي كانت تجعل اللاعبين تحت ضغط دائم، سواء الضغط النفسي خشية تلقي هدف من أي خطأ أو الضغط البدني نتيجة احتياج تلك الطريقة مجهود أكبر بدنيا لمجاراة المنافس حامل الكرة.

    وفي مباراة البرتغال ولمدة 80 دقيقة تقريبا، لعب منتخب مصر بدفاع من منتصف الملعب ما مكن الفراعنة من صد الهجمات مبكرا وهو أمر ناجح إلى حد كبير قبل أن يحدث التراجع لاحقا.

    2- خبرات دولية

    أكسب هيكتور كوبر العديد من اللاعبين الخبرات الدولية، وكانت مناسبة جيدة للاحتكاك مع منتخبات أوروبية قد لا تتاح كثيرا من بينها بطل أوروبا البرتغال وكيفية التعامل مع منتخبات تضم نجوم عالميين مثل كريستيانو رونالدو

    3- صلاح في الموعد دائما

    في ظل تألق محمد صلاح مع ليفربول، بات البعض يتخوف نسبيا من إمكانية ألا ينعكس تألق النجم المصري على أدائه مع منتخب بلاده، وأن يقع تحت وطأة ضغط الجماهير الغفيرة التي تعلق عليه آمال كبيرة، لكنه كان في الموعد دائما وسجل هدف مصر الوحيد.

    * سلبيات وديتي الفراعنة

    1- سوء تمركز في الكرات العرضية

    أزمة تبحث عن حل في الكرة المصرية وفشل كوبر في علاجها حتى الآن، حيث جاءت 3 أهداف في شباك الفراعنة بنفس الطريقة، رغم وجود أصحاب قامات طويلة في الدفاع، لكن تبقى مشكلة سوء التمركز وعدم التركيز.

    2- حرق البدلاء

    الدفع بفريق يضم أكثر من 90% عناصر بديلة يعد اختبارا صعبا لهم، وربما يقضي على فرص أغلبهم في الاستمرار مع المنتخب، فكان يجب الدفع ببعض العناصر على فترات وليس دفعة واحدة، لاسيما أن بينهم عناصر واعدة كان من الممكن أن يكون لها دور أكبر بمعاونة أصحاب الخبرات.

    3- نتائج سلبية

    صحيح أن التجارب الودية ليس مطلوبا فيها تحقيق النتائج الجيدة، ولكن الأداء الجيد قد يعوض ذلك، إلا أن التأثير المعنوي يكون أفضل حال تحقيق الفوز.

    4- إصابة عمر جابر

    لاعب الزمالك الأسبق ولوس أنجلوس إف سي الأمريكي، تعرض لإصابة في مباراة اليونان، فضلا عن عدم الاستفادة منه فنيا نتيجة مشاركته كظهير أيسر، ما يعني خسارة مجهوده الفني والبدني، وتبقى الآمال معلقة على إمكانية لحاقه بالمونديال وهي نسبة قائمة بقوة.