يسعى الجهاز الفني لمنتخب مصر لتحقيق أقصى استفادة فنية من خلال معسكر سويسرا الذي خاض خلاله مباراة أمام البرتغال ويلعب أخرى مساء اليوم أمام اليونان، ضمن استعداداته لكأس العالم “روسيا 2018”.
وتبدو الفرصة مواتية أمام الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب، من أجل الاستقرار على أفضل العناصر، حيث ستختلف تلك الفترة عن معسكر مايو المقبل الذي يتخلله مباراة ودية أخرى مع الكويت، ثم يونيه وفترة ما قبل المونديال مباشرة.
ومن الواضح أن حراسة المرمى من أهم المراكز التي تحتاج إلى حسم من جانب المدير الفني للفراعنة لاسيما أن هناك منافسة بين 4 حراس يرى كل منهما نفسه الأحق بالتواجد ليس فقط مع البعثة في المونديال ولكن في الملعب بالمباريات.
ومنح كوبر الفرصة لحارس الأهلي المتألق محمد الشناوي للظهور أمام البرتغال، وقدم مستوى جيد لولا بعض الأخطاء “المتوقعة” كونها مشاركة دولية أولى له مع المنتخب الأول وأمام بطل أوروبا.
أما محمد عواد حارس الإسماعيلي فربما تؤثر الأزمة الأخيرة والتوتر الحادث بينه وبين المدير الفني في موقفه من الاستمرار مع المنتخب، فعلى الرغم من تقديم حارس الدراويش اعتذاره، إلا أن كوبر من نوعية المدربين الذين يرفضون أي لاعب يغضب لعدم المشاركة.
أما أحمد الشناوي حارس الزمالك، فربما تكون لديه فرصة كبيرة في الاستمرار مع المنتخب كونه صغير السن فضلا عن أنه أحد أفراد جيل محمد صلاح ورفقائه وبالتالي القرب من اللاعبين قد يمنحه أفضلية.
في الوقت نفسه مازال المخضرم عصام الحضري يحتفظ بفرصته في المشاركة مع المنتخب، لكن الحارس صاحب الـ 45 عاما، ربما لا ينظر للأمر على سبيل التكريم ولكن يرغب في المشاركة.
وفي ضوء ما قدمه وسيقدمه الحراس في هذه الفترة سيتم الاستقرار بشكل كبير على ثلاثي حراسة عرين الفراعنة في المونديال.
