النيران الصديقة تطيح بتونس وتؤهل السنغال لنهائي كأس أمم أفريقيا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – في واحدة من أفضل مباريات البطولة، وأكثرها إثارة وتشويقا، تأهل منتخب السنغال إلى نهائي كأس أمم أفريقيا لأول مرة منذ 17 عاما، على حساب منتخب تونس، بتغلبه عليه بهدف دون رد في الدور نصف النهائي.

    على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة، كانت المباراة وفية بالعهود، من حيث الإثارة طيلة 90 دقيقة خاصة في الشوط الثاني، بينما امتدت وقت الحسم حتى الأشواط الإضافي لفض الاشتباك بينهما.

    وفي الشوط الأول كان منتخب السنغال أكثر تنظيما وخطورة حتى وإن استحوذ نسور قرطاج على الكرة بشكل أكبر في الكثير من الأوقات.

    وتصدى القائم لفرصة خطيرة من سابالي لاعب السنغال، بينما أهدر زميله ساديو ماني مهاجم ليفربول انفرادا صريحا بالمرمى بعدما راوغ الحارس وسدد خارج الملعب.

    في الشوط الثاني تحسن وضع المنتخب التونسي وبات أكثر قوة هجومية خاصة مع ضغط لاعبيه على دفاع السنغال والاعتماد على انطلاقات المدافعين خلف الدفاع.

    إلا أن طه ياسين الخنيسي أهدر أكثر من فرصة محققة، خاصةمن انفرادين بالمرمى، إذ سدد كرة خارج المرمى وفي الثانية تدخل الحارس جوميز.

    وفي الدقيقة 74 حصل منتخب تونس على ركلة جزاء، من تسديدة فرجاني ساسي نتيجة لمسة يد، لكن نجم الزمالك سدد الكرة بسهولة شديدة في يد الحارس ذو الأصول الإيطالية

    وما هي إلا 6 دقائق، حتى احتسب الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما ركلة جزاء للسنغال، لكن تواصلت الإثارة وتصدى معز حسن لتسديدة هنري سايفت لينقذ نسور قرطاج.

    وفي الأشوط الإضافية نجح منتخب السنغال تحديدا في الدقيقة 100 من افتتاح التسجيل بالنيران الصديقة بعدما أبعد الحارس معز الكرة بقبضة يده لتصطدم برأس المدافع ديلان براون وتسكن الشباك.

    ضغط التوانسة بعد الهدف سعيا للتعديل وأجرى المدرب بعض التعديلات، أملا في العودة للمباراة.

    وفي الدقيقة 115 أشار الحكم بركلة جزاء إثر لمسة يد ضمن إدريسا جاي لاعب السنغال، لكن بعد اللجوء إلى الفار ألغى القرار وسط صدمة تونسية.