حلول تكتيكية يمتلكها جمال بلماضي في مواجهة السنغال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – ستكون الأعين مسلطة مساء غد الجمعة على ملعب استاد القاهرة الدولي، حيث المواجهة المرتقبة في نهائي كأس الأمم الأفريقية بين الجزائر والسنغال.

    ولا تبدو مواجهة الغد قابلة للتكهن بالسيناريوهات التي يمكن ان تحملها خاصة في ظل التقارب في المستوى بينهما، لكن كعادة النهائيات، تلعب التفاصيل الصغيرة دورا في الحسم، وهو ما اعترف به أليو سيسيه مدرب السنغال، وأكد عليه جمال بلماضي مدرب الجزائر.

    ويمتلك المدرب الوطني الجزائري مرونة تكتيكية، فيما يتعلق بعناصر فريقه وكيفية توظيفها، فضلا عن وجود البدائل الجاهزة دائما للمشاركة.

    algeria-2019

    ويأمل محاربو الصحراء في حصد لقب البطولة، للمرة الثانية في تاريخهم والأولى منذ 1990، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن المدرب بلماضي يجب أن يستخدم الحلول التكتيكية المناسبة لترويض أسود التيرانجا السنغالية.

    – معركة الوسط

    كسب معركة خط الوسط تمكن أي فريق من فرض التكتيك الذي يريد وتنفيذ الجمل المتفق عليها في المحاضرات الفنية، وهو أمره يجيده منتخب الجزائر بشكل كبير للغاية وظهر جليا منذ بداية البطولة.

    لكن هل أمام السنغال أيضا سيتمكن فريق المدرب بلماضي من فرض سيطرته على وسط الملعب؟!.. ربما على مستوى الأداء الفني هناك تفوق نسبي للجزائر فيما يتعلق بالتمرير السليم تحت ضغط وكيفية التصرف في الكرة والتمرير البعيد ما نفذه بنجاح المنتخب الجزائري في مباراة نيجيريا الماضي، لاسيما عن طريق يوسف بلايلي وسفيان فيجولي ورياض محرز وعدلان قديورة وإسماعيل بن ناصر، فهذا الخماسي يجيد امتلاك الكرة في وسط الملعب وإحداث التأثير المطلوب.

    – مثلث الخطورة

    المثلث الهجومي للجزائر، أكثر من مجرد بالشكل التقليدي، فهو لا يقتصر على الثلاثي بغداد بونجاح ومحرز وبلايلي، فهناك أيضا فيجولي وقديورة عند القيام بالواجبات الهجومية ومعهما بن ناصر.

    يجيد جمال بلماضي تنفيذ الكرات الطولية في عمق الدفاع، التي على الرغم من طول قامة المنافسين في المباريات الماضية مثل كوت ديفوار ونيجيريا، إلا أنه مكنت بونجاح وبلايلي وأيضا محرز من الهروب من الرقابة والدخول في العمق حيث مواجهة مرمى المنافس وتشكيل خطورة حقيقية.

    تحركات بونجاح دائما ما تكون كلمة السر خاصة مع إجادة قديورة وفيجولي وحتى ثنائي الأطراف بن سبعيني وعطال التمريرات الطولية في عمق الدفاع.

    – ثنائية محرز وفيجولي

    إحدى الركائز الأساسي في تكتيك المدرب بلماضي تبادل الأدوار بمرونة فعندما يتوغل محرز في العمق، يجد فيجولي يميل إلى الطرف من أجل خلخلة الدفاع واكتساب مساحة جديدة.. الامر تكرر في مرات عديدة أمام نيجيريا وكوت ديفوار، وبالطبع تجلى بوضوح أمام غينيا.

    – سلاح التسديدات

    من أهم أسلحة منتخب الجزائر في ظل تميز أكثر من لاعب في التسديد البعيد سواء محرز أبو بونجاح أو حتى بلايلي وكذلك قديورة وفيجولي وبن ناصر، ورأينا منتخب السنغال أمام تونس لا يضغط بالشكل الكافي، ويفرض الرقابة الدفاعية في منطقة متأخرة من الملعب ما يمكن المنافس من التسديدة بأريحية أو على الأقل دون ضغط كبير.

    وسيساعد الجزائر على ذلك أيضا غياب لاعب مثل كاليدو كوليبالي مدافع نابولي عن صفوف السنغال للإيقاف.

    – دكة قوية

    منذ بداية البطولة والمنتخب الجزائري يبرهن على أنه لا فرق بين 11 لاعبا في الملعب، ومثلهم تقريبا على مقاعد البدلاء، والدليل عدم مشاركة واحد من أبرز الأسماء وهو ياسين براهيمي نجم بورتو رغم ذلك لم يفتقده الخضر، وهناك أيضا آدم وناس وإسلام سليماني وغيرهم.