3 متشابهات بين بلماضي وسيسيه قبل نهائي الجزائر والسنغال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يستعد منتخب الجزائر والسنغال للمشهد الختامي في بطولة كاس الأمم الأفريقية، عندما يخوضان نهائي البطولة يوم الجمعة المقبل باستاد القاهرة

    المواجهة المكررة بين المنتخبين من دور المجموعات، ستحمل صراعا جديدا بين جمال بلماضي مدرب الخضر، وأليو سيسيه مدرب أسود التيرانجا.

    لكن المدربان الوطنيان يحملان العديد من المتشابهات يرصدها “سبورت 360” في التقرير التالي..

    – بداية مشابهة

    المسيرة الاحترافية لبلماضي وسيسيه ربما تحمل الكثير من التشابهات خاصة في بداياتها، علما بأن المدرب السنغالي هو بعمر 43 عاما الآن، وهو نفس سن مدرب الجزائر.. سيسيه لعب في باريس سان جيرمان في الفترة من 1998 إلى 2002، وسبقه في اللعب لنفس النادي الفرنسي بلماضي الذي ارتدى قميصه في عام 1992 ولمدة 3 مواسم لاحقة في مرحلة الناشئين قبل تصعيده للفريق الأول ليلعب موسما واحدا وهو موسم 95-96.

    أيضا الانتقال للدوري الإنجليزي كانت خطوة مماثلة في مسيرة كلن منهما الاحترافية، إذ لعب سيسيه في برمنجهام سيتي وبورتسموث الإنجليزيين، في حين مثل بملاضي ناديي مانشستر سيتي وساوثهامبتون.

    – مهمة بعد إخفاق

    تتشابه ظروف تولي كل منهما تدريب منتخب بلاده، إذ اسندت مهمة تدريب منتخب الجزائر إلى بلماضي بعد فترة من التخبط وآخرها مع المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، وكذلك الفشل في التأهل عن دور المجموعات في بطولة أمم أفريقيا 2017، ليقود بلماضي الطموحات الجزائرية إلى أفق لم تصل إليه منذ سنوات.. أيضا سيسيه تولى تدريب منتخب بلاده بعد أن أخفق في تحقيق نتائج إيجابية بكأس أمم أفريقيا 2015 وحل ثالثا في مجموعته خلف غانا والجزائر تحت قيادة المدرب الفرنسي ألان جيريس – مدرب تونس حاليا – لتبدأ مهمة وحقبة جديدة مع مدرب وطني.

    – طموحات كبيرة

    تفاءلت جماهير الجزائر ببلماضي رغم انتقادات الإعلام له في البداية، لكن بمرور الوقت اكتسب ثقة كبيرة، وهو نفس ما فعله سيسيه أيضا الذي يسير بخطى ثابتة حتى منذ مونديال روسيا والتأهل الذي كان وشيكا عن المجموعة لولا حسابات البطاقات الصفراء.