وقفة 360.. سكالوني الرابح الأكبر من مباراة البرازيل والأرجنتين

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – قاد ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين للفوز على البرازيل في كأس السوبر كلاسيكو بهدف نظيف، في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء اليوم الجمعة، على ملعب جامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية “الرياض”.

    وسجل البولجا هدف المباراة الوحيد، في الدقيقة 13، بعدما حصل على ركلة جزاء، ليتقدم لها بنفسه ويسددها، لكن الحارس البرازيلي أليسون بيكر نجح في التصدي لها، قبل أن تعود الكرة للبرغوث، الذي وضعها بسهولة داخل الشباك.

    وإليكم أبرز النقاط الفنية من مباراة البرازيل والأرجنتين اليوم:

    أظهر المنتخب البرازيلي شراسته منذ البداية بضغطٍ مكثف على الدفاع ي، إلى جانب إغلاق المساحات أمام لاعبي راقصي التانجو، وكذا الانتشار المثالي للاعبيه، بالإضافة إلى فتح الملعب عرضياً بواسطة ويليان يساراً وجابرييل جيسوس يميناً.

    وجنى المنتخب البرازيلي ثمار هذا الضغط سريعاً، بعدما قطع روبرتو فيرمينو في مناطق متقدمة من الملعب، قبل أن تصل إلى جابرييل جيسوس الذي حصل على ضربة جزاء صحيحة بعد عرقلة بيزيلا، لكن مهاجم مانشستر سيتي أضاعها بغرابة شديدة.

    وبعد البداية الشرسة، ظهر السيليساو بلا مخالب في الخط الأمامي، حيث فشل لاعبو الهجوم في تهديد مرمى الأرجنتين بأي فرصة حقيقية، ورغم الدفاع المستميت في الـ10 دقائق الأولى، انطلق ليونيل ميسي من الجهة اليمنى ليحصل بدوره على ركلة جزاء ترجمها لهدف التقدم.

    واعتمد ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، على الدفاع المتحفظ، حيث ترك الكرة للمنتخب البرازيلي وعاد إلى منطقة المنتصف، لكنه في نفس الوقت، لجأ للضغط على أظهرة البرازيل وكاسيميرو، حيث تُعتبر هذه المراكز هي الأضعف بالنسبة لفريق تيتي أثناء امتلاك الكرة.

    وعندما يسترجع المنتخب الأرجنتيني الكرة، تبدأ الهجمة السريعة بأقل عدد من التمريرات عن طريق تحرك ميسي بالانضمام إلى داخل الملعب ليقوم بدور صانع الألعاب الصريح مع منحه فرصة التوغل في العمق البرازيلي ليكون قريباً من لاوتارو مارتينيز، وإفساح الطريق أمام أوكامبوس على الجناح في اليمين.

    GettyImages-1182589188 (1)

    وفي الشوط الثاني، كرس المنتخب الأرجنتيني سيطرته، حيث صنع عدة فرص سانحة للتسجيل، مثل تلك الكرة التي سددها لوكاس أوكامبوس، قبل أن يتصدى لها حارس البرازيل، بيكر أليسون.

    ولم يظهر المنتخب البرازيلي بأي خطورة طوال الشوط الثاني، حيث فشل راقصو السامبا في الخروج بالكرة بمنتصف ملعب الفريق الأرجنتيني، حيث بدا عليهم الخوف من التقدم للأمام وترك مساحات تسمح لراقصي التانجو بشن هجمات مرتدة على مرمى أليسون.

    ومما لا شك فيه، أن ليونيل سكالوني هو الرابح الأكبر من هذا اللقاء، فبعدما نجح المدرب الأرجنتيني من بناء فريق منسجم خلال المباريات السابقة، والتي غاب عنها ليونيل ميسي، ها هو الآن يتمكن من تقديم مستويات رائعة بوجود البولجا.

    وتساءل الشارع الأرجنتيني خلال الفترة الماضية، حول مدى قدرة سكالوني على خلق توليفة تضم ميسي والجيل الجديد لراقصي التانجو، سوياً، ويبدو أن المدرب الشاب استطاع إضفاء صفة الجماعية على منتخب بلاده، بدلاً من التواكل المبالغ فيه على قائد برشلونة.