ماذا لو .. فاز منتخب الأرجنتين بالمباريات النهائية الثلاث؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • getty images

    موقع سبورت 360 – إذا سألت ليونيل ميسي ما الشيء الذي ترغب فيه الآن، سيقول لك بدون تردد “أريد أن أفوز بشيء ما مع الأرجنتين“، لحظة واحدة، هذا ما قاله بالفعل قبل بداية بطولة كوبا أمريكا، عندما أكد على رغبته الشديدة في التتويج بلقبٍ ما مع التانجو.

    أزمة ميسي الكروية تتلخص في حظه السيئ مع منتخب بلاده الأرجنتين، حيث فشل نجم برشلونة الإسباني الذي توّج بكل شيء مع البلاوجرانا في الفوز بأي لقب مع المنتخب، بل أصبح الأمر بمثابة اللعنة التي تطارد ليونيل بخسارته ثلاثة نهائيات متتالية “2 في كوبا أمريكا، والآخر بكأس العالم 2014”.

    نفس الشيء بكل تأكيد يعاني منه منتخب الأرجنتين، فالتانجو بعيد عن منصات التتويج منذ عام 1993، إذا قمنا باستثناء الميدالية الذهبية بأولمبياد بكين.

    الأرجنتين خسرت في 3 أعوام متتالية، 3 ألقاب، الأول كان خسارة نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا بهدفٍ نظيف، واللقب الثاني في كوبا أمريكا 2015 أمام تشيلي بركلات الجزاء، والثالث كان عام 2016 بخسارة نفس اللقب أمام نفس المنافس بركلات الجزاء.

    لهذا سنتحدث في حلقة “ماذا لو” الأسبوعية عن موضوع مهم، وهو “ماذا لو فاز منتخب الأرجنتين بالمباريات النهائية الثلاث؟”.

    كسر لعنة الأرجنتين في الكوبا والمونديال

    GettyImages-1157837262

    إذا فاز منتخب الأرجنتين في المباريات النهائية الثلاث الأخيرة، كان سيتوج بلقب كوبا أمريكا مرتين متتاليين عامي 2015، و2016، وببطولة كأس العالم عام 2014.

    لعنة الكوبا وكأس العالم كانت ستُمحى من ذاكرة التانجو، حيث آخر مرة فاز منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا كان في عام 1993، أي من 26 عامًا، وآخر مرة توّج بها التانجو بلقب المونديال كان في نسخة 1986 أي من 33 عامًا.

    حال منتخب الأرجنتين كان سيختلف 180 درجة عما هو عليه الآن، فالتانجو حاليًا يلعب بتوتر وقلق شديدين، حتى هذا القلق والخوف أصاب ميسي، مما جعله يقدم أداءً مختلفًا عما يقدمه مع برشلونة.

    ميسي الأفضل في التاريخ

    GettyImages-1157830249

    يعتبر ليونيل ميسي لدى الكثيرين من عشاق كرة القدم، بل بالنسبة للعديد من النقاد والمحللين وحتى المدربين هو أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم.

    ولكن البعض الآخر يتحدث بالأرقام وليس بالعاطفة، ويقول أن ميسي لم يفز مع التانجو بأي بطولة سواء قارية أو عالمية، لذلك سيكون من الصعب أن نضعه في مرتبة الأفضل.

    ولكن عندما يتوج مع الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا مرتين، وكأس العالم مرة، سيكون الحديث وقتها على أنه الأفضل في التاريخ أمر واقع ومؤكد من قبل الجميع.

    ميسي يُنهي أسطورية “مارادونا”!

    GettyImages-984951002

    تتويج منتخب الأرجنتين بلقبي كوبا أمريكا وكأس العالم، سيجعل ليونيل ميسي هو “أسطورة” التانجو بدون أدنى شك، لينهي بذلك “أسطورية” دييجو أرماندو مارادونا الذي توّج بلقب كأس العالم عام 1986، ولم يسبق له الفوز بكوبا أمريكا، والتفوق سيكون بسبب فوز ميسي باللقب القاري مرتين.

    العودة لصدارة التصنيف العالمي

    GettyImages-1151684615

    في العادة لا يخرج منتخب الأرجنتين من ضمن تصنيف أفضل 10 منتخبات على مستوى العالم، منذ عام 1998 والتانجو يتواجد دائمًا ضمن هذه القائمة.

    ولكن في آخر عامين، أصبح تصنيف منتخب الأرجنتين الحادي عشر، وهذا شيء لم نعتاد عليه من التانجو، لذلك ففوز المنتخب بكوبا أمريكا وكأس العالم، كان سيجعل الفريق بين أفضل 5 منتخبات، بل كانت الأرجنتين ستتصدر هذا التصنيف.

    الأرجنتين تحرم تشيلي من المجد القاري

    GettyImages-657088904

    في حالة تتويج منتخب الأرجنتين ببطولة كوبا أمريكا عامي 2015، و2016، كان منتخب تشيلي سيحرم من المجد القاري، حيث لم يتوج من قبل منتخب آرتورو فيدال، وسانشيز بذلك اللقب قبل عام 2015.

    الأرجنتين ملكة “كوبا أمريكا”

    GettyImages-1151299286

    الجميع يعلم بكل تأكيد أن منتخب أوروجواي هو أكثر المنتخبات التي حصدت اللقب القاري -كوبا أمريكا- بـ 15 لقبًا.

    ولكن في حال تتويج التانجو بلقب الكوبا عامي 2015، و2016، كان المنتخب الأرجنتيني سيصبح أكثر المنتخبات التي حصدت البطولة برصيد 16 لقبًا، ليتفوق على أوروجواي، ويصبح ملك “كوبا أمريكا”.

    رونالدو المتخاذل!                     

    GettyImages-865478810

    كلمة “المتخاذل” دائمًا ما تكون مرتبطة بميسي -بالتأكيد مزحة- حيث أنه يفشل دائمًا في الفوز بأي لقب مع منتخب الأرجنتين.

    ولكن مع تتويج الأرجنتين بالمباريات النهائية الثلاث الأخيرة، كان ميسي سيكون أسطورة التانجو بدون أدنى شك، ولن يجرؤ أي أحد على تسميته بالـ “المتخاذل”.

    وقتها ميسي كان سيضع ضغطًا هائلاً على منافسه التقليدي كريستيانو رونالدو الذي لم يتوج بلقب المونديال مع منتخب بلاده البرتغال، ليصبح هو “المتخاذل” في نظر الجماهير.