موقع سبورت 360 – عبَّرَ الأسطورة الإيطالية جيانلوكا فيالي مشاعر الفخر بعد أن تم إعطائه منصب مدير المنتخب الوطني الإيطالي نظراً لما يملكه من تاريخ وعطاء كبير على صعيد الأندية التي لعب لها أو مع المنتخب الأزرق.
و رغم أن النجم الدولي السابق البالغ من العمر 54 عاماً قد أعلن إصابته بمرض السرطان في نوفمبر 2018 إلا أنه متحمس للغاية للعب هذا الدور الحيوي مع الآتزوري.
وقال نجم سامبدوريا و يوفنتوس وتشيلسي السابق عن معركته مع المرض في تصريحٍ سابق : “أنا لا أعتبر نفسي في معركة لكنني أعامله كصديق وأحاول التكيف معه”.
جيانلوكا فيالي
ويبدأ الآتزوري معسكر كوفيرشيانو في فلرونسا لأجل التحضير لمباراتيه الأخيريتين في التصفيات الأوروبية ضد البوسنة و أرمينيا، وذلك بعد أن قام بتأمين بطاقة التأهل بالفعل بالفوز ضد اليونان في المباراة السابقة.
وقال فيالي في تصريحاته عن كونه مديراً للمنتخب ورئيساً للبعثة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية : “سيكون من الرائع أن أكون مصدر إلهام للاعبين الشبان سواءاً في المنتخب الشاب تحت 21 عاماً أو المنتخب الأول”.
استطرد المهاجم الذي حقق إنجازات كبرى في ثمانينات تسعينيات القرن الماضي في الكرة الإيطالية و الإنجليزية : ” شعرت بالفخر عندما استدعاني رئيس الاتحاد جابرييلي جرافينا للعب هذا الدور الذي قام به لويجي ريفا العظيم”.
واصل جيانلوكا : “ارتديت القميص الأزرق في 80 مباراة وأعرف ما يعني هذا القميص والثقل الذي تحصل عليها بمجرد ارتدائه..سأحاول إفادة الجميع بتجربتي في كرة القدم كلاعب وكمدرب سابق والآن كمدير في خدمة الفريق الوطني.. سيكون من الجيد تواجدي بجانب مانشيني وطاقمه..لقد شاركته الكثير من اللحظات الجيدة”.
فيالي يحتفل بفوز سامبدوريا بكأس الكؤوس الأوروبية 1992 قبل أن يفز مع يوفنتوس بدوري الأبطال 1996
ويأمل فيالي أن ينجح هذه المرة في تحقيق نتيجة أفضل على صعيد كأس الأمم الأوروبية حيث حقق المركز الثالث مرتين مع منتخب إيطاليا كلاعب في بطولة أوروبا 1988 وفي كأس العالم 1990.
وسبق لفيالي أن زامل مانشيني في الملاعب وبالتحديد مع فريق سامبدوريا في الفترة ما بين عامي 1984 و1992 وقاما بتكوين ثنائي تاريخي و رائع في خط الهجوم وقادا السامب للفوز بستة بطولات محلية و أوروبية وكان أبرزها الفوز بالدوري الإيطالي 1991 وبكأس الكؤوس الأوروبية 1990 إضافة للوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا 1992 أمام برشلونة.
