الكاتيناتشو الإيطالي يدخل النفق المظلم .. ريال مدريد من الأسباب الرئيسية

علي خليفة 01:32 11/09/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تعيش الكرة الإيطالية فترة مظلمة على الصعيد الدفاعي ، منتخب إيطاليا الذي اشتهر بالخطة الدفاعية الشهيرة “كاتيناتشو” لم يعد يعتمد عليها ، أو بالأدق لا يعرف كيف يلعبها ، اللاعبون يرتكبون اخطاءاً كارثية ، والفريق بشكلٍ عام لا يؤدي أهم مبادئ كرة القدم.

    وبالذهاب إلى الأرقام فإن منتخب إيطاليا لعب سبع مباريات خلال عام 2018 وخرج في كل المباريات متلقياً الأهدف ، وخسر ثلاث مرات وتعادل بنفس العدد واكتفى بفوز واحد فقط.

    وهنالك العديد من الأسباب التي أدت إلى ظهور إيطاليا بهذا الشكل خلال عام 2018 ، وأبرزها :

    التقلبات على الصعيد التدريبي

    عاشت إيطاليا فترة عصيبة خلال عام 2018 على صعيد المدربين ، في البداية تواجد جيامبيرو فينتورا الذي قادها إلى الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 60 عاماً.

    وبعد اقالة فينتورا بدأت مشاكل إدارية أدت لاستقالة مجلس إدارة الاتحاد بقيادة تافيكيو ، ومن ثم جاء روبرتو مانشيني الذي بدأ العمل مع جيل جديد يحتاج لعمل كبير من أجل العودة إلى الطريق الصحيح في ظل وجود مواهب صاعدة.

    italy

    الدفاع يتغير بسرعة

    في نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2017 خسر يوفنتوس ضد ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف ، لتبدأ المشاكل في النادي ، حيث اتهم ليوناردو بونوتشي بخلق مشكلة بين الشوطين مع دانييل ألفيس ، ليرحل نحو آي سي ميلان قبل عودته في صيف عام 2018.

    ومنذ رحيل بونوتشي بدأ مستوى الأخير ينخفض ، بينما تقدم أندريا بارزالي في السن ، وبقي جيورجيو كيليني وحيداً ، ليظهر شرخ بين الثلاثي الذي كان عاموداً أساسياً في دفاع يوفنتوس والكرة الإيطالية في السنوات الأخيرة.

    وبجانب اعتزال بارزالي وانخفاض مستوى بونوتشي ظهرت أسماء أخرى على الساحة مثل أليسيو رومانيولي ودانييلي روجاني وماتيا كالدارا.

    Dmw1mUsXcAA7alQ

    ظهور المواهب الدفاعية لا يكفي لمنتخب إيطاليا ، الثلاثي الجديد يحتاج للانسجام أكثر في المواعيد القادمة ، وهذا أثر على المستوى الدفاعي الإيطالي.

    وجود مشاكل أخرى

    الدفاع ليس مشكلة إيطاليا الوحيدة في الوقت الحالي ، هنالك معاناة واضحة في خط الوسط ، حيث يظهر جورجينيو بمستوى أقل مما يظهر عليه مع تشيلسي الآن ونابولي في المواسم الماضي.

    لا يمكن إلقاء اللوم على جورجينيو لوحده ، من حوله لا يساعدوه أيضاً والحديث عن روبرتو جاليارديني والبقية.

    الهدف الأول للبرتغال عن طريق أندريا سيلفا