خطايا إنريكي الخمس التي أقصت إسبانيا من مونديال قطر

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لويس إنريكي - منتخب إسبانيا - كأس العالم 2022

    سبورت 360 – ما زالت الصحافة الإسبانية لم تتقبل صدمة إقصاء المنتخب الوطني من بطولة كأس العالم 2022 على يد منتخب المغرب من دور 16 بركلات الترجيح، وذلك لأن سقف الطموحات كان مرتفعاً بفريق المدرب لويس إنريكي قبل انطلاق البطولة.

    صحيفة ماركا حمّلت مسؤولية خيبة الأمل بالكامل للمدرب إنريكي، واستعرضت 5 خطايا ارتكابها مدرب برشلونة السابق تسببت بخروج الفريق من مونديال قطر مبكراً، وتقديم بطولة سيئة على جميع المقاييس، حيث لم يحقق المنتخب الإسباني سوى انتصار واحد فقط على منتخب كوستاريكا المتواضع. وهذه الخطايا جاءت على النحو التالي:-

    الخطيئة الأولى .. منتخب إسبانيا ليس شجاعاً

    قبل انطلاق البطولة، أدلى لويس إنريكي بكلمات قوية حفزّت الجماهير الإسبانية وتصدرت عناوين الصحف آنذاك، حيث قال “سوف نقاتل، لن نموت من الخوف”. لكن ما حدث على أرض الواقع في البطولة وضد المغرب تحديداً كان عكس ذلك تماماً.

    منتخب إسبانيا قرر اللعب على التمريرات المتحفظة والاهتمام بعدم خسارة الكرة، لدرجة أن منتخب اليابان والمغرب لم يعانيان على الصعيد الدفاعي. الاهتمام كان يتركز من لويس إنريكي على الاستحواذ، لكنه بالطبع كان استحواذاً سلبياً خالياً من أي مخاطر. مدرب اللاروخا لم يجرؤ على تغيير أسلوب اللعب والمغامرة في التمريرات والتسديد، لأنه كان يخشى الخروج من منطقة راحته. إسبانيا لم تقاتل ولذلك لم تحقق الفوز.

    الخطيئة الثانية .. منتخب إسبانيا لا يملك خطة بديلة

    امتداداً للنقطة السابقة، إنريكي لم يحاول أبداً تغيير خطة 4-3-3 التي لا يعرف غيرها في مسيرته التدريبية، ورغم أن الخطة فشلت ضد ألمانيا في الشوط الثاني ثم ضد اليابان، عاد وكررها ضد المغرب على مدار 120 دقيقة.

    إنريكي لم يجري أي تغيير تكتيكي ملموس في الشوط الثاني ضد المغرب، وأصر اللعب بنفس الخطة، فلم يحاول المجازفة بالاعتماد على مهاجم رابع وخلق كثافة عددية، أو التضحية بسيرجيو بوسكيتس لتنشيط خط الهجوم.

    الخطيئة الثالثة .. لا يوجد نقد ذاتي في منتخب إسبانيا

    بعد الإقصاء من المغرب، صرّح لويس إنريكي قائلاً “أنا أكثر من راضٍ على الأداء، اللاعبون نفذوا أفكاري بشكل مثالي”. وقامت صحيفة ماركا بتسليط الضوء على هذا التصريح وأوضحت أن إنريكي لا يملك أدنى درجات النقد الذاتي ومحاولة اكتشاف أخطاء فريقه، وهذا الأمر تغلغل لجميع لاعبيه الذين أدلوا بتصريحات مشابهة باستثناء رودري الذي لم يكن راضياً على الإطلاق.

    الخطيئة الرابعة .. إنريكي فشل بالتبديلات تماماً

    في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، واجه منتخب إسبانيا صعوبات في بعض المباريات، لكن المدرب فيسنتي دل بوسكي كان يجد الحل دائماً من خلال التبديلات، مثل التبديل الذي قام به بالاعتماد على يورنتي بدلاً من فرناندو توريس في مباراة البرتغال، وهو التبديل الذي صنع الفارق حينها.

    لكن على الجانب الآخر، لم تُحدث تبديلات إنريكي في المباريات أي تأثير ملموس، بل على العكس، دائماً ما يصبح الفريق أسوأ بعد التبديلات ويفقد السيطرة على المباراة، وهذا يُلام عليه المدرب في المقام الأول.

    الخطيئة الخامسة .. الإصرار على لاعبين سيئين

    لويس إنريكي كان عنيداً للغاية في مونديال قطر، وبالأخص فيما يتعلق بخياراته في التشكيلة، فهناك لاعبين لم يظهروا بشكل جيد في أولى المباريات، إلا أنه أصر على الاعتماد عليهم، مثل داني أولمو وسيرجيو بوسكيتس وبيدري وفيران توريس.