سبورت 360 – خطفت إسبانيا فوزاً قاتلاً من مضيفتها، البرتغال، في الجولة الختامية من دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية، ونجحت في خطف الصدارة وبطاقة العبور للدور نصف النهائي.
وتمكن الماتادور الإسباني بذلك من كسر نغمة التعادل التي كانت حاضرة أمام البرتغال في آخر خمس مواجهات، حيث تعادل المنتخبان بلا أهداف في يورو 2012، ثم بثلاثية لكل فريق في مونديال روسيا 2018، قبل التعادل السلبي في ودية خلال عام 2020، وهي نفس النتيجة التي انتهت عليها ودية أخرى في 2021، ثم التعادل بهدف لمثله في لقاء الدور الأول بدوري الأمم الأوروبية هذا العام.
ويعد هذا الفوز هو الأول لإسبانيا على البرتغال في الأراضي البرتغالية في مباراة رسمية منذ عام 1934، مع العلم أن إسبانيا نجحت أيضاً في كسر عقدتها مع الحكام الإيطاليين، حيث قاد دانييلي أورساتو المباراة اليوم، ليحقق الماتادور الفوز الأول بعد 7 تعادلات على التوالي في وجود صافرة إيطالية.
وتعادلت إسبانيا بثلاثية مع روسيا في وجود الحكم روكي، وبنفس النتيجة مع نفس الحكم ضد البرتغال، وبهدف لمثله ضد ألمانيا مع أورساتو، وبلا أهداف مع البرتغال مع صافرة فاليري، بهدف لمثله مع هولندا في وجود الحكم ماسا، وبنفس النتيجة ضد اليونان مع جويدا، وأخيراً التعادل بهدف مع بولندا في حضور حكم مباراة اليوم.
ومن المفارقات الطريفة أن إسبانيا لم تعرف الخسارة مطلقاً عند ارتداء القميص الأزرق الفاتح، منذ عشرينات القرن الماضي، حيث ارتداه رجال لاروخا في عام 1926 وفازت إسبانيا على المجر برباعية لهدفين، قبل أن تنتصر بثلاثية بيضاء على البرتغال في 1933 بنفس الزي، ليتكرر الأمر أمام سويسرا بالفوز 2- صفر في 1936، ثم الانتصار ضد كرواتيا بهدف في 2012.
