Mon Guerlain .. العطر الجديد للنساء

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • طوال خمسة أجيال، قام صانع عطور “جيرلان” Guerlain بتجسيد تاريخ صناعة العطور واحتضانه قلباً وقالباً. استكشف الكوكب بحثاً عن مواد خام نادرة، وابتكر “تناغمات عطريّة” جديدة وجريئة وأنتج ما يزيد عن 1100 عطر… وعلى الرغم من إنجازاته المتعددة، شكّك بالقواعد متجاهلاً التقاليد ومُحدثاً ثورةً في مجال صناعة العطور الحديثة مع عطر “جيكي” Jicky.

    بالنسبة إلى تييري واسر، صانع العطور الخامس لدى “جيرلان” Guerlain، الذي أشرف على ابتكار العطر النسائي الجديد للدار، يستحيل تحديد عطر من “جيرلان” Guerlain كمجرّد تركيبة تجمع بين تناغمات عطرية وتدمج مواد خام نادرة ضمن تركيزات سريّة.

    “على غرار سلفائي قبلي، يُشرف على عملي شغفٌ للصناعة الحرفيّة الراقية وإعجابٌ بمهارة الحرفيّين وأصالة اللقاءات وصدق المشاعر”.

    1

    إنّنا نُدرك كافة التفاصيل حول كلّ من الياسمين وخشب الصندل والخزامى والفانيليا الذي نستعمله، ذلك لأنّنا نشتري موادنا الخام من رجال ونساء التقَينا بهم وتعرّفتُ عليهم عن قرب على مرّ الوقت. خلف خشب الصندل من أستراليا، و”خزامى كارلا” Carla Lavender التي تنمو على ارتفاع 1300 متر في منطقة دروم في البروفانس الفرنسية، والفلّ في جنوب الهند، والفانيليا التاهيتي في بابوا غينيا الجديدة، يتواجد أشخاص رائعون يقومون بالزراعة والحصاد والاستخلاص والتقطير.

    منذ حقبة إيمي جيرلان التي سافرت شخصيّاً إلى روسيا في أواخر القرن التاسع عشر للبحث عن خلاصة البتولة والجلد، تمّ بناء شبكاتنا على المدى الطويل على أساس الثقة. لذلك تتمتّع كلّ مادة خام لدينا ببُعدٍ عاطفي يعبّر عن نفسه ويكشف عن طبيعته الحقيقية عند تصنيعها مع التركيز على قيَمنا.

    2

    يُشكّل عطر Mon Guerlain تركيزاً من العلاقات الإنسانيّة الفعليّة مع أشخاصٍ يجعلون ابتكاراتنا أصيلة. فتصبح كافة المشاعر التي نتشاركها ونختبرها – بدءاً من الميدان وصولاً إلى المختبر – درجات عطر Mon Guerlain الذي تمّ ابتكاره لمرأة استثنائيّة وصادقة وأصيلة.

     “إنّ ابتكار عطر هو عمل مليء بالمشاعر والبديهيّة. يخلّد الإعجاب الناتج عن جمال الطبيعة عندما يعزّزه ذكاء الإنسان.”

    جاك جيرلان، الجيل الثالث

    إسم محبّب: قارورة أيقونيّة

    Mon Guerlain

    إسم يُهمَس تماماً مثل مداعبة على البشرة. إسمٌ يذكّر بمئتَي عام من التاريخ المُفعم بالتجارب، والمُشبع بالنجاح والخبرة والسخاء، ومُضاءً بشغف صانع عطور “جيرلان” Guerlain.

    تمّ تخيّل هذه القارورة المربّعة الزوايا من قِبل غابريال جيرلان، وتمّ تصنيعها لدى دار “باكارا” Baccarat في عام 1908. إنّها تمثل عطوراً أسطوريّة. سنة تلو الأخرى، حصلت على موقعها كواحدة من القوارير الأيقونيّة لدى “جيرلان” Guerlain وأوحَت عدداً كبيراً من الفنّانين والمصمّمين الذين يُعيدون ترجمتها مع كلّ ابتكار لهم.

    3

    وبسيطة ورسومية، تقوم هذه القارورة بالتذكير بقارورة كيميائي وتدين باسمها “كوادريلوب” quadrilobe إلى السدادة المؤلفة من قطعة صلبة للحصول على شكل يشبه أربعة فصوص.

    وهي تضمّ اليوم العطر الجديد Mon Guerlain الذي يشيد بالأنوثة المعاصرة من خلال دمج التباينات التي يتمّ التعبير عنها من خلال قوى الخطوط الأنيقة وإرهاف المنحنيات ممّا يذكّر بأنوثة قويّة وحرّة ومرهفة.

    تركيبة: مثيرة للاهتمام

    تشكّل الفانيليا التاهيتي نقطة الانطلاق خلف عمل تركيبة  Mon Guerlain، وهي مادة خام مفضّلة لا تنفصل عن أيّة تحفة من “جيرلان” Guerlain وهي متواجدة أيضاً في عطر “شاليمار” Shalimar و”أبي روج” Habit Rouge و”جيكي” Jicky.

    4

    على الرغم من طابع “خزامى كارلا” Carla Lavender الكلاسيكي والذكوري في مجال صناعة العطور، إنه ينضمّ إلى الفانيليا التاهيتي المرهف والغامض. وكان من الضروري إيجاد نبتة خزامى استثنائيّة ونادرة تتمتّع بخصائص عطريّة فريدة تلبي توقعات دار صناعة العطور “جيرلان” Guerlain.

    تفسّر دلفين جيلك التي شاركت في ابتكار العطر: “يقوم هذا التوافق الجديد بدعوتنا إلى تخطّي الفجوة والالتباس بين المذكر والمؤنث، وذلك لأنّه يعمل على مراعاة الجنسَين. هذا هو تماماً ما يمنح عطر Mon Guerlain قوّته وحداثته”.

    تقوم “خزامى كارلا” Carla Lavender بتغيير المكوّن الأنثوي المرهف والمغلّف وشبه الأمومي للفانيليا من خلال تشبيعها بالجرأة والنضارة والنقاء والبساطة. ولا يُعد ذلك تأثيراً للمعارضة أو التسوية، بل الغنى الناتج عن الاختلاف.

    Campaign viusal

    الفلّ

    يتمّ جمعه عند الشروق فيذكرنا أنّ الأنوثة تنكشف أيضاً في ظلّ جمال البزوغ. إنّه الرابط الذي يربط بين الفانيلا اللذيذ والخزامى؛ إنّه متذوّق الجمال الذي يمنح هذه التركيبة كامل رونقها.

    خشب الصندل

    يعبّر عن الثروات والمصادر الداخليّة التي تمتلكها كافة النساء. إنّه الخشب الذي يمنح القوّة ويحافظ على غموض الأنوثة الأبديّة.

    المُلهمة

    “دائماً ما نقوم بالابتكار للمرأة التي تُثير إعجابنا”.

    جاك جيرلان،الجيل الثالث

    “وشمي الخفيّ، عطري،  Mon Guerlain”.

    أنجلينا جولي

    يتواجد خلف أنجلينا جولي و”جيرلان” Guerlain رابطٌ يمتدّ على عقود وينبعث من ذاكرتها عن حبّ والدتها لبودرةٍ من “جيرلان” Guerlain معطّرة بالزنبق والبنفسج كانت تحتفظ بها والدتها بين مقتنياتها الثمينة. وتتذكّر أنجلينا ارتباطها بالجودة والأناقة والأنوثة.

    DJ9B1362

    وبعد أعوام، تمّ تجديد هذا الرابط الخفيّ عندما التقت “جيرلان” Guerlain بأنجلينا جولي في كامبوديا حيث كانت تُخرج رابع فيلم طويل لها First They Killed my Father الذي تدور أحداثه حول ذكرى طفل عن الحرب والخسارة.

    وانطلقت هناك شراكةٌ لابتكار عطر جديد يجمع بين إرث “جيرلان” Guerlain الحيّ الخاص بالحرفيّة والجودة والخبرة وقيَم ومُثُل وتطلّعات الأنوثة العصريّة.

    الفيلم الإعلاني: أنجلينا جولي

    إنّ أنجلينا جولي ممثّلة وصانعة أفلام ومخرجة ومبعوثة خاصّة للمفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

    شاركت أيضاً في إنشاء مبادرة منع العنف الجنسي، وهي حملة عالميّة للحدّ من استعمال الاغتصاب كسلاح حرب.

    تقوم في الوقت الحالي باستكمال رابع فيلم طويل لها كمخرجة بعنوان First They Killed my Father، ويتلو هذا الفيلم قصّة إبادة كامبوديا من خلال عينَي طفل.

    تبرّعت بكامل أجرها من حملة عطر Mon Guerlain للعمل الخيري.

    تدور أحداث الفيلم الإعلاني في بروفانس في فرنسا، حيث تتمّ زراعة وحصاد “خزامى كارلا” Carla Lavender المتواجدة في عطرMon Guerlain، وهي المنطقة التي عرفتها وأحبّتها أنجلينا جولي وعائلتها طوال أعوام.

    Guerlain Face sur Fond N°4_CMJN_1

    يُشكّل هذا الفيلم الإعلاني عملاً تعاونيّاً بين تيرينس ماليك وأنجلينا جولي و”جيرلان” Guerlain.

    لم نكن لنحلم بالحصول على موقع أكثر مثاليّة وأصالة من أجل Notes of a Woman غنيّ بالضوء السحري الذي لا يتواجد سوى في منطقة بروفانس – ضوء أوحى كبار الرسامين.

    يُعيد Notes of a Woman تخيّل قصّة ابتكار العطر. للمرّة الأولى، سعت “جيرلان” Guerlain إلى الإشادة بالمهنة التي حقّقت لها شهرتها منذ عام 1828 من خلال تسليط الضوء على صانع العطور في ابتكار إعلاني.

    نلتقي بصانع العطور وهو في ظلّ الاندفاع الابتكاري، يقوم بتركيب عطر متطلّب وفاخر – عطر ينضح بالجرأة والمهارة والغموض؛ عطر على صورة المرأة المعجب بها والتي تمثل في فكره المشاعر والأوصاف والخيارات والأهداف والأحلام التي تجسّد الأنوثة الحديثة: جريء لكن ناعم، قوي لكن دقيق، مُرهف لكن محبّ، حرّ لكن مستوحى من الرأفة تجاه الآخرين. إنّه عطر للنساء اللواتي يتحدّينَ التصنيف ويحتضنَّ كلّ ما تقدّمه الحياة وكافة جوانبهنّ، نساء مرتاحات مع أنفسهنّ تقضي ذهنهنّ بأن يبقَين وفيّات لأنفسهنّ ويعشنَ حياةً ذات منفعة للآخرين.