محمد صلاح والسوشيال ميديا.. أزمات ورسائل غامضة ودعم

أمير نبيل 01:27 26/09/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – رحلة احترافية طويلة ومميزة تلك التي خاضها ابن نجريج محمد صلاح، منذ أن بزغ نجمه مع المقاولون العرب وقرر أن يتحمل عناء الغربة، ويخوض تجربة احترافية مع بازل السويسري، وهناك تألق وأبدع لينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي، لكنه لم يكن بنفس التألق، ومنه إلى فيورنتينا الإيطالي حيث استعاد توهجه قبل أن يخطفه روما ويزيد بريقه لمعانا.

    تألق صلاح تواصل أيضا في أهم محطاته – ليفربول الإنجليزي – وفي كل مرة يتغير أسلوب تعامل محمد صلاح مع السوشيال ميديا.

    Mohamed-salah-liverpool

    رحلة صلاح مع عالم التواصل الاجتماعي مرت بمنعطفات كثيرة، بداية من صفحة رسمية – غير موثقة – على فيسبوك قبل أن يقتحم فضاء “تويتر” ويصبح أحد أبرز مشاهير الكرة العالمية ويدر دخلا لا بأس به – بحسب مواقع وتقارير اقتصادية – من وراء نشر أي منشورات أو صور عبر حساباته الرسمية.

    وأصبح صلاح بمرور الوقت واجهة إعلانية يتهافت عليها كبار المعلنين والشركات الرياضية – وغير الرياضية – حول العالم، ما زاد من أهمية حساباته وعدد متابعيه.

    ما وصل إليه صلاح من منافسة شرسة مع أفضل لاعبي العالم، وحصوله على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا مرتين، يجعله نجما استثنائية، لكنه في الوقت نفسه يزيد من مسؤولياته تجاه أي ردة فعل على حساباته الرسمية أو تعليقات يطلقها.

    “سبورت 360” يرصد تطور نشاط صلاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرز التغريدات التي أثارت جدلا، خاصة بعد موقفه الأخير بإزالة هوية لاعب منتخب مصر من حساباته الرسمية، والاكتفاء بالإشارة إلى ليفربول، وذلك في أعقاب غياب صوت قائد ومدرب منتخب مصر عن جائزة الأفضل.

    دعم وردة

    خلال فترة بطولة أمم أفريقيا أثيرت أكثر من أزمة في معسكر المنتخب، أبرزها مشكلة اتهام عمرو وردة لاعب الفريق بالتحرش بإحدى الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. وما كان من صلاح إلا أن أطلق تغريدة حملت رسالة دعم غير مباشرة، حيث كتبها باللغة الإنجليزية حول ضرورة منح أي شخص أخطأ فرصة ثانية!

    وزاد من الجدل بشأن تلك التغريدة أنه قبلها بقليل، أطلق أخرى – باللغة الإنجليزية أيضا – يتحدث فيها عن حقوق المرأة وضرورة احترامها.

    الأكثر تفاعلا

    يتسم محمد صلاح بالذكاء فلطالما عرف كيف يكسب تعاطف وقلوب المشجعين، ففي زيارة فريقه إلى تركيا لخوض كأس السوبر الأوروبي كتب تغريدة باللغة التركية معناها “مرحبا تركيا”.. وجلبت له تفعالا كبيرا وصل إلى أكثر من 22 ألف إعادة تغريد، و338 ألف إعجاب، متخطيا آخر تغريداته على الحساب الرسمي عبر “تويتر” التي قال فيها: ” مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا” ويقصد بذلك مصر، في أعقاب الهجوم عليه من مشجعين كثر بسبب مسح وصف لاعب منتخب مصر من حسابه الرسمي.

    دعم متواصل

    لم ينس محمد صلاح أي إنجاز للرياضة المصرية، فلطالما دعم الأبطال سواء في اللعبات الفردية أو الجماعية، مثل دعمه لمنتخب اليد للناشئين الفائز ببطولة العالم، أيضا الأحداث المأسوية التي تصيب الوطن لم يكن صلاح بمعزل عنها وكان دائم التقديم لرسائل الدعم والمساندة

    اعتذار بدون اعتذار

    لام البعض على صلاح أن تصريحاته عبر “تويتر” عقب فشل منتخب مصر في التأهل عن دور الـ 16 لكأس أمم أفريقيا، لم تحمل أي كلمة اعتذار.. صلاح اكتفى بالتأكيد على أنه حزين للخسارة، في وقت كانت فيه الجماهير في قمة صدمتها للخروج المبكر للفراعنة وانتظرت رسائل اعتذار واضحة من جميع عناصر المنتخب

    صلاح والاحترافية

    أثار صلاح جدلا في يونيه الماضي، حينما جاء إلى مصر لقضاء فترة عيد الفطر المبارك، حيث كان قد واجه حصارا من أنصاره ومحبيه في مسقط رأسه بالغربية، الامر الذي دفعه لانتقاد “عدم احترافية” تعامل بعض الإعلاميين معه ما أدى إلى عدم تمكنه من الخروج من منزله لأداء الصلاة.

    تغريدة صلاح قوبلت بالتأييد من بعض منتقدي سلوكييات المصريين، لكن البعض الآخر بل والأغلب لم يتقبل انتقاد نجم ليفربول لسلوكيات بني وطنه، معتبرين أنه لا يمكنه أن يكتب شيئا مماثلا عن تعامل الإنجليز معه، لو حدث نفس الشيء.

    المنتخب وأزمة إعلانية

    قبل نحو عام ونصف دخل محمد صلاح في أزمة مع اتحاد الكرة السابق، بسبب عدم احترامهم لحقوقه الإعلانية المتعاقد عليها مع ناديه، واستغلاله تسويقيا بما يخل بتعاقداته.. صلاح لم يكن متحفظا أو كتوما في التعامل مع هذه الأزمة عبر الإشارة إليه بوضوح من خلال حسابات الرسمية، وهو ما قام به وكيله أيضا.