سبورت 360- يوم 26 مايو 2018 خرج النجم المصري محمد صلاح من الملعب باكياً في نهائي دوري أبطال أوروبا مصاباً في الدقيقة 26 من الشوط الأول، بعد إلتحام عنيف جداً من سيرجيو راموس قائد ريال مدريد الإسباني، لينتهي الحلم مبكراً لهداف ليفربول الإنجليزي في المشاركة مع زملائه في المباراة النهائية.

بتاريخ 1 يونيو 2019، سيكون صلاح متواجداً في نهائي دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي، وكأن كرة القدم تعوضه على ما فاته في الموسم الماضي، وتعطيه فرصة ثانية لكي يعيش حلم اللعب في المباراة النهائية لأقوى بطولة كرة قدم على مستوى الأندية حول العالم.

راموس ودع مع ريال مدريد منافسات دوري أبطال أوروبا في نسختها الجارية في ثمن النهائي، بعد السقوط المفاجئ أمام أياكس أمستردام الهولندي في الإياب  بنتيجة (4-1) في ملعب “سانتياجو بيرنابيو”، بعد أن كان الريال فائزاً ذهاباً (2-1)، ليغيب راموس عن النهائي لأول مرة بعد ظهور في 3 سنوات متتالية.

لم يشارك صلاح في إياب نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا ضد برشلونة الإسباني بسبب معاناته من ارتجاج خفيف في المخ، متأثراً بصدمة في الرأس مع حارس نيوكاسل في الجولة قبل الأخيرة من بطولة الدوري الإنجليزي، لكنه ظهر في ملعب “آنفيلد” مرتدياً قميص مكتوب عليه “لا تيأس أبداً”، وكأنه يوجه رسالة إلى المشجعين ولاعبيه بعدم فقدان الأمل في التعويض، رغم أن “الحمر” خسروا بنتيجة (3-صفر) في ذهاب نصف النهائي.

جلس صلاح في المدرجات برفقة زوجته يتابعان المباراة التاريخية، وكانت الأجواء جنونية خاصة في الشوط الثاني، عندما نجح زملائه في تسجيل 3 أهداف أخرى لتنتهي المواجهة بنتيجة (4-صفر)، مما يعني صعود ليفربول إلى النهائي للموسم الثاني على التوالي.

وسيكون صلاح أول لاعب عربي يشارك بنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، إذ خاض نهائي النسخة الماضية من دوري الأبطال.