سبورت 360 – شهدت مباراة أولمبيك ليون ويوفنتوس حالتين مثيرين للجدل في اللقاء الذي انتهى بفوز ليون على ملعب الأضواء على اليوفي لأول مرة في تاريخه وذلك في ذهاب دوري الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
واعترض لاعبو يوفنتوس على أداء حكم المباراة خيسوس جيل مانزانو كما علق ماورتسيو ساري مدرب يوفنتوس بغضب بعد المباراة على ذلك.
قال ساري بد المباراة أن هناك ركلتي جزاء استحقهما الفريق الأبيض والأسود، ولكن الحكم الإسباني لم يُصفرهما لصالح اليوفي ولم يحاول حتى استخدام تقنية الفار للتأكد من الحالتين.
لقطة من مباراة أولمبيك ليون ويوفنتوس أمس
واستعرضت صحيفة لاجازيتا أداء الحكم في عدة لقطات، وكانت البداية في الدقيقة الخامسة بعد عرضية من كريستيانو رونالدو اصطدمت بقدم مدافع ليون وذهبت لخارج الملعب ولكن مانزانو لم يحتسب ضربة ركنية كما كان متوقعاً.
وفي الدقيقة 28 تلقى باولو ديبالا ضربة على الوجه من قبل المدافع مارسيلو وتلقى على إثرها بطاقة صفراء مستحقة.
وعند الدقيقة 38 طالب ليون باحتساب ركلة جزاء ضد يوفنتوس بعد كرة عرضية رأى بعض اللاعبين أنها اصطدمت بيد كوادرادو لكن الصور أظهرت أنه استلم الكرة أولاً بساقه قبل أن تصطدم بيده بشكلٍ غير مقصود.
رونالدو يعترض على الحكم مانزانو
بينما كانت الحالتين الأكثر إثارة للجدل متمثلتين أولاً في الدقيقة 84 عندما تم دفع كريستيانو رونالدو داخل المنطقة من قبل دنايير لاعب ليون، ولكن الحكم تجاهل اللقطة ولم يعد لرؤيتها مجدداً عبر الفار، بينما كان ساري مدرب اليوفي يطالب باحتساب ركلة جزاء وهو على الخط الفني.
أما اللقطة الثانية فكانت في الدقيقة 89 عندما أعاق جيمارايس مهاجم يوفنتوس باولو ديبالا من الخلف، وتسبب ذلك في عدم إتزان المهاجم الأرجنتيني الذي سقط على أرض الملعب ولكن مانزانو رأى أن الاحتكاك بينهما لم يكن قوياً لاحتساب ركلة جزاء.
وحسب رأي الصحيفة فإن لقطة رونالدو كان بها الدفع أكثر وضوحاً وقوة وربما كان يستحق فريق السيدة العجوز على الأقل احتساب ركلة جزاء واحدة لصالحه.
