على غرار لوكا زيدان .. 5 مدربين عملوا مع أبنائهم في ذات الفريق

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – العلاقة بين الأب والابن يمكن أن تكون خاصة ولا تنسى ولكن في بعض الأحيان تكون باردة وصعبة للغاية، في حين أن الاحترام المتبادل يمكن أن يقطع شوطًا طويلًا في الحفاظ على علاقة عظيمة بينهما، فإن عدم القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى بعض المشكلات الحقيقية.

    وبالنسبة للعديد من الرياضيين، كان عليهم الحفاظ على هذه العلاقة ليس فقط في المنزل ولكن أيضًا في مكان العمل، فهناك بعض اللاعبين يلعبون تحت قيادة آبائهم. وهو ما يعني الاضطرار إلى فعل الشيء نفسه في العمل والمنزل.

    وعلى مر السنين كان هناك الكثير من اللاعبين الذين يلعبون تحت قيادة أبائهم، مما جذب انتباه وسائل الإعلام والنقد المتوقع مع اتهامات بالمحسوبية، وستكون بالتأكيد دائمًا مهمة صعبة بالنسبة للأب الذي يعمل مع ابنه في ذات الفريق.

    5 مدربين عملوا مع أبنائهم في ذات الفريق:

    1- نيكو كرانيتشار

    كان لاعب خط الوسط الكرواتي نيكو كرانيتشار لاعباً مميزًا للغاية خلال فترة وجوده في دينامو زغرب وهو أحد أكبر الأندية في كرواتيا، وظهر نيكو كرانيتشار للمرة الأولى في سن 16 عامًا قبل أن يصبح أصغر كابتن للفريق في عمر 17 عامًا.

    وفي عام 2004 تولى زلاتكو منصب المدير الفني لمنتخب كرواتيا الأول لكرة القدم، ليقوم باستدعاء ابنه نيكو كرانيتشار، وهو الأمر الذي دفع البعض انتقاد المدرب.

    2- جوردي كرويف

    كونك ابن واحد من أعظم أساطير كرة القدم يعني أنه سيتم فحص كل خطوة لديك،. وهذا بالضبط ما حدث لجوردي كرويف، فعندما اتخذ ابن يوهان كرويف الوحيد خطواته الأولى في كرة القدم الاحترافية التفت جميع الأندية له.

    وفي عام 1994 ظهر جوردي لأول مرة مع نادي برشلونة الإسباني وكان حينها والده كرويف هو المدرب، ولكن هذه العلاقة لا تعني أي معاملة خاصة للابن وهو ما قاله جوردي في تصريحات سابقة.

    3- دارين فيرجسون

    في مسيرته التدريبية التي امتدت أربعة عقود تقريبًا، قدم السير أليكس فيرجسون ظهورًا احترافيًا للعديد من لاعبي كرة القدم الشباب، ومن بين هؤلاء كان ابنه دارين، حيث كان فيرجسون الأصغر عمره 14 عامًا عندما تولى والده زمام الأمور في مانشستر يونايتد.

    وكان السير أليكس حريصًا على إعطاء ابنه تنشئة جيدة وقام بدفعه في أكاديمية اليونايتد التي بدأت للتو في استعادة سمعتها القديمة الجيدة، وفي عام 1990 لعب دارين تحت قيادة والده والمدرب العظيم للمرة الأولى.

    4- باولو مالديني

    عندما اعتزل باولو مالديني كرة القدم في عام 2009، قام كل محبي الساحرة المستديرة بتوديع أحد رموز اللعبة، وكان قد فاز بالعديد من الألقاب والأوسمة في مسيرة رائعة مدتها 24 عامًا مع قائمة من الإنجازات التي تفوقت إلى حد بعيد على ما كان والده تشيزاري قد حقق، ولكن تشيزاري كان سيفخر بالقول إنه لعب دورًا في تطور اللاعب، لأنه كان مالديني الأب هو الذي أعطى ابنه أول ظهور مع منتخب إيطاليا.

    وفي عام 1986 قام تشيزاري مدرب منتخب إيطاليا تحت 21 باستدعاء ابنه لأول مرة إلى الخدمة الدولية.

    5- إنزو فرنانديز

    أخيرًا ، اختتام هذه القائمة هو أحد مواهب كرة القدم القادمة، “إنزو فرنانديز” لاعب نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد السابق وابن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي أطلق عليه هذا الاسم تكريمًا لأحد لاعبيه المفضلين إينزو فرانسيسكولي من الأوروجواي، ويأتي لقب “فرنانديز” من والدته.

    وفي يناير 2016 بعدما تولى زيدان قيادة نادي ريال مدريد الإسباني، قام باستدعاء ابنه إنزو فيرنانديز من فريق الشباب “كاستيا”، قبل أن يستدعي ابنه الأخر الحارس لوكا زيدان في مباراة الأمس ضد هويسكا والذي ظهر فيها بشكل جيد للغاية.

    لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360