سبورت 360 – شرح جوزيه مورينيو مدرب فريق روما الحالي الدوافع التي تجعله يؤمن باستمراره بحماسة كمدرب، وشرح كذلك كيف تغير أسلوب قيادته مع النادي العاصمي الإيطالي مع احتفاظه بنفس استراتيجية عمله.
وتحدث مدرب الإنتر وتشيلسي ومانشستر يونايتد وريال مدريد السابق إلى قناة سكاي سبورتس الإنجليزية، وذلك بعد قيادته لفريق روما لتحقيق أول لقب قاري له وهو دوري المؤتمرات.
وسيبدأ موسم مورينيو الثاني مع روما اعتباراً من 14 أغسطس القادم ويبدو بأنه وجد دوافع جديدة مع الفريق العاصمي بعد عودته من جديد إلى الدوري الإيطالي الذي حقق به إنجازات سابقة مهمة مع الإنتر.
وقال مورينيو في تصريحاته عن حماسته بالعمل في روما: “إنها نفس طبيعة الشخص الذي يلعب كرة القدم لسنوات عديدة..إذا لم تكن تحب كرة القدم وحققت كل ما يمكن تحقيقه فإنك تعتزل وتستمتع بإنجازاتك السابقة..لكنك لن تتوقف إذا كنت تحب كرة القدم”.
ولطالما تمت الإشارة إلى مورينيو على أنه قائد بغرفة الملابس في أي نادٍ يذهب له، ولكنه يرى نفسه بصورة مختلفة: “القيادة تعني أن على الناس أن يتبعوك إذا شعروا بالصدق..ولكن في حالتي الشخصية فإن مسؤوليتي هو عدم خذلان الجماهير”.
وواصل: “لن أقول أنني قائد بالفطرة..في سن مبكرة كنت أعتقد أنني قائد صامت، ولكن وظيفتي لا تسمح لي بذلك وهذه هي طبيعتي، ويجب أن أكون في نظر الجمهور طوال الوقت ولا بد لي من التواصل معهم عبر وسائل الإعلام وهذا يحدث فارقاً كبيراً”.
وعن التغير الكبير ودخول التقنيات والإحصائيات لعمل المدرب أكد أن مورينيو أنه لا يغير من الاستراتيجية الخاصة به: “يمكنك تقليل عدم القدرة على التنبؤ وهذا يعطيك شعور بأن اختياراتك وقراراتك أسهل..ولكنك تعلم أن مباريات كرة القدم تنوي على بعض المخاطر دائماً..مفتاح النجاح يتعلق بالاستراتيجية في العمل لأنه لا يمكن التنبؤ بكل شئ”.
شاهد معنا أيضًا:
