سبورت 360 – شهدت تدريبات فريق نادي ريال مدريد الإسباني في الأيام الأخيرة، مشاركة إدين هازارد النجم البلجيكي في التدريبات مع المجموعة، بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب بضعة أسابيع.
الجميع ينتظر عودة نجم تشيلسي السابق للمشاركة في المباريات مرة أخرى، في المواجهة المقبلة أمام سيلتا فيجو، والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل على ملعب سانتياجو برنابيو لحساب منافسات الدوري الإسباني.
ويعيش الميرينجي أوقاتاً رائعة في الآونة الأخيرة، بعد تحقيق لقب كأس السوبر الإسباني على حساب أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية، ثم انتزاع صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني من الغريم التقليدي، برشلونة، باستثمار سقوط البرسا على يد الخفافيش في لقاء ملعب مستايا.
واستطاع فريق العاصمة الإسبانية تحقيق 7 انتصارات في آخر 8 مباريات لعبها في كل المسابقات، حيث انهزم فقط في مباراة ربع نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال سوسييداد، في اللقاء الذي أشرك فيه المدير الفني الفرنسي، زين الدين زيدان، العديد من العناصر البديلة من أجل إراحة الأساسيين.
عودة هازارد والذي قاد البلوز الموسم الماضي للعودة إلى دوري أبطال أوروبا وتحقيق لقب الدوري الأوروبي على حساب آرسنال الإنجليزي في المباراة النهائية تأتي في توقيت مثالي، بالنسبة له شخصياً وبالنسبة للريال على حدٍ سواء.
زيدان تمكن من تكوين منظومة جماعية من أعلى طراز في غياب هازارد، وتشارك الجميع مسؤولية صناعة وتسجيل الأهداف ومن ثم تحقيق الانتصارات، ولكن وجود لاعب بحجم هازارد، وبالفورمة التي ظهر عليها مع تشيلسي، سيكون نقطة إيجابية كبيرة وسلاحاً ناجعاً يرجح كفة اللوس بلانكوس في المباريات الكبيرة.
دائماً ما يكون الرهان على المنظومة هو الأكثر نجاحاً، ولكن عندما تمتلك لاعباً يملك الحل الفردي ولديه الذكاء الكروي مثل هازارد، فهي نقطة جيدة وقد تلعب دوراً حاسماً في الكثير من الأوقات.
هازارد هو الآخر يستفيد من العودة إلى تشكيلة نادي ريال مدريد وهو في توقيت مثالي .. أجواء إيجابية وفريق في فورمة فنية عالية، وبالتالي فإن بصمة هازارد لن يكون الريال بحاجة إليها منذ أول دقيقة يلعبها بعد غياب، بل سيحصل اللاعب على بعض الوقت لاستعادة لياقة المباريات دون الكثير من الضغوط.
صاحب القميص رقم 10 كان قد وصل إلى فورمة جيدة قبل الإصابة، ويجب أن يعمل اللاعب على استعادة هذه الحالة الفنية كخطوة أولى في طريق استعادة فورمته مع تشيلسي، وإن حدث ذلك، فإن ريال مدريد سيكون مرشحاً فوق العادة لتحقيق لقب كبير هذا الموسم من بين الليجا ودوري الأبطال، بطولته المفضلة.
