موقع سبورت 360 – انضم إدين هازارد اللاعب الدولي البلجيكي إلى صفوف فريق نادي ريال مدريد الإسباني خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، محملاً بطموحات كبيرة من جانب الجمهور الأبيض لتغطية رحيل كريستيانو رونالدو النجم البرتغالي الكبير والذي خلف رحيله فراغاً كبيراً لم يستطع أحد شغله.
وتحقق حلم اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً بارتداء القميص الأبيض، ولكنه تصرف بشكل احترافي للغاية حتى اليوم الأخير له في عقده مع تشيلسي الإنجليزي، وساعدهم على التتويج بلقب الدوري الأوروبي، بالإضافة إلى العودة إلى منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
إلا أن الشقيق الأكبر لثورجان هازارد لم يقدم حتى الآن المستوى المطلوب مع الميرينجي، وهناك عدة أسباب وراء هذا الأمر نستعرضها على النحو التالي:
زيدان لا يشعر بالقلق من مستوى هازارد 👌
في رأيك هل تأخر إنضمامه إلى ريال مدريد؟🤔 pic.twitter.com/ajingAmCrm— Sport360 Arabiya (@Sport360Arabiya) October 1, 2019
1- عادة ما يكون الانتقال من دوري إلى آخر يتطلب بعض الوقت من أجل التكيف والانسجام مع أسلوب وطريقة اللعب في الدوري الجديد .. إدين هازارد لم يسبق له اللعب في الدوري الإسباني، وأسلوب اللعب في لا ليجا يختلف كثيراً عنه في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث السرعة والقوة البدنية أكثر من المهارات الفنية، وبالتالي فإن هازارد بحاجة إلى بعض الوقت من أجل الانسجام والتكيف مع الأجواء الإسبانية، وهو لم يشارك سوى في 4 مباريات حتى الآن، لذا فإن الحكم عليه مبكر جداً !.
2- ريال مدريد خارج من موسم ولا أسوأ، خسر فيه كل الألقاب وغير فيه 3 مدربين ليعود زين الدين زيدان على رأس العارضة الفنية في سانتياجو بيرنابيو. عندما تحكم على لاعب، لابد أن تنظر إلى وضعية الفريق ككل، وبينما الريال ككل يحاول أن يقوم من جديد ويستعيد قدرته التنافسية العالية، لا يمكن أن نقسو على هازارد أو أن نحمله بمفرده مسؤولية تراجع مستواه.
3- سوء التوظيف من جانب زيدان .. هازارد في تشيلسي كان يلعب أكثر كلاعب حر، لاعب تُبنى عليه خطة اللعب وهو المحرك الرئيسي لهجوم الفريق .. في اللوس بلانكوس، هو لاعب ضمن المنظومة، ومساحات الحركة بالنسبة له أكثر محدودية مقارنة بدوره مع تشيلسي.
أتصور أن زيزو بحاجة إلى تغيير طريقة اللعب من أجل منح هازارد المزيد من الحرية للتحرك والإبداع، وأجد طريقة 4/3/1/2 مناسبة جداً للفريق، بحيث يتواجد كاسيميرو، مودريتش وكروس في الوسط، أمامهم هازارد، يلعب بنزيما إلى جانب جاريث بيل أو يوفيتش في الهجوم، أو يتحول هازارد إلى مهاجم ثانٍ إلى جانب بنزيما، ويلعب خلفهما إما خاميس أو إيسكو.
