خمسة أمور ينتظرها ريال مدريد من إدين هازارد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أعلن نادي ريال مدريد رسمياً ضم النجم البلجيكي إدين هازارد إلى صفوفه في صفقة تصل قيمتها إلى ١٠٠ مليون يورو. تعاقد انتظره عشاق مدريد بقدر ما انتظره النجم البلجيكي نفسه الذي صرّح أكثر من مرة تلميحاً وجهاراً برغبته في اللعب ضمن صفوف الملكي.

    التعاقد مع إدين هازارد هو الأضخم للأبيض الملكي منذ سنوات طويلة وتحديداً منذ العام 2014 عندما انضم خاميس رودريجيز إلى الفريق بمبلغ ثمانين مليون يورو. وتنتظر إدارة ريال مدريد كما ينتظر جمهوره أموراً كثيرة ليضيفها النجم البلجيكي للفريق فنياً وتقنياً وحتى نفسياً وأبرز هذه الأمور :

    أولاً – عودة الثقة : بعد أعوام مجيدة مع زين الدين زيدان مرّت سنة صعبة للغاية على الملكي وجمهوره . حيث رحل نجم الفريق الأول رونالدو ومعه زيدان (قبل أن يعود ) وعانى الفريق تخبطاً واضحا سواء على صعيد الهوية أو الصعيد الفني وافتقد لشخصية البطل التي طالما ميزته . ومع تراجع النتائج بدأ الفريق يفقد ثقته بنفسه وبدأ المتابعون يفقدون ثقتهم به . لكن عودة زيدان أولاً وقدوم نجم بوزن هازارد الآن سيعيد الثقة سواء للمتابعين أو الجمهور وحتى اللاعبين الذين افتقدوا لاعباً بشخصية قوية وقيادية في الخط الأمامي منذ رحيل البرتغالي رونالدو .

    ثانياً – هيبة السوق : منذ زمن طويل والريال مبتعد عن جلب النجوم لدرجة أن الجمهور نسي عادة بيريز في جلب نجم كل موسم وانتهت مسألة الجالاكتيكوس بشكل شبه كلي . لكن التشكيلة الجيدة التي يمتلكها الفريق والنتائج الرائعة مع زيدان جعلت هذه المسألة ثانوية في السنوات الماضية . أما اليوم وبعد التراجع الكبير هذا الموسم بات من الضروري إعادة بناء هيبة النادي وجزء منها قوته في سوق الانتقالات عبر ضم نجم من الطراز الاول. وهازاراد كان أول الحلول .

    GettyImages-1146882333

    ثالثاً – تجديد الدماء ورفع مستوى النجومية : تراجع مستوى نجوم ريال مدريد جعل من الضروري تجديد دماء الفريق لكن ليس بلاعبين صاعدين بل بنجم كبير . وقدوم هازارد سيجدد دماء النجومية وسيخلق تنافساً كبيراً وجواً جديداً داخل الفريق نفسه بما قد يسهم في عودة النجوم القدامى إلى مستواهم الفني السابق وهو ما سينعكس بالفائدة على الفريق ككل

    رابعاً – حلول تكتيكية كثيرة : يمتلك هازارد قدرات عالية جداً على المراوغة والتمرير وأيضاً التهديف ، كما يلعب بعدة مراكز خصوصاً على الجانب الايسر وهو الذي عانى ضعفاً كبيراً منذ رحيل رونالدو . كما يمكن الاعتماد عليه في مركز لاعب الوسط المهاجم أو صانع الألعاب أو حتى المهاجم الصريح وهو ما يعطي زين الدين زيدان حلولاً تكتيكية كثيرة ويسمح له باللعب بأكثر من تشكيل ..لكن المهم أن يكون له دور واضح في الملعب حتى لا يحدث معه كما حدث مع كوتينيو.

    خامساً – الحسم أمام المرمى : هي المسألة الأهم التي ينتظرها الجميع من النجم البلجيكي . لأن التجربة علمتنا أن مستوى مستوى ريال مدريد يتراجع ونتائجه تتدهور عندما يفشل في ترجمة فرصه إلى أهداف حيث يفقد الفريق ثقته في نفسه ويدخل في دوامة سلبية يصعب إخراجه منها . ويفترض هنا أن يحلّ هازارد بقدراته التهديفية العالية هذه المعضلة بشكل جذري .

    بالمحصلة الجميع ينتظر الشيء الكثير من هازارد مع الملكي . ومع البيئة المعقدة التي تميّز ريال مدريد يمكن القول أن البلجيكي سيعيش أصعب تجاربه الكروية على الإطلاق . فالآمال كثيرة والمطلوب أكثر .