هولي هولم هي قاهرة روندا روزي البطلة الأسطورية لاتحاد الفنون القتالية المختلطة يو إف سي، والتي خسرت في مواجهة تاريخية بالضربة القاضية لنخسر اللقب لأول مرة في تاريخها ، ويترك هذا النزال أثرا نفسيا سيئا بداخلها، وصل إلى درجة تفكيرها في الانتحار بعد الخسارة مباشرة.
ميشا تايت، المقاتلة العنيدة، التي واجهت روندا روزي مرتين من قبل، وتعتبر العدوة اللدودة لروزي ليس فقط داخل حلبات يو إف سي، وإنما أيضا خارجها.
كل هذه الأمور قد تكون سببا وجيها ودافعا قوية لكي تتابع روندا روزي النزال المهم بين ميشا تايت وهول هولم في ليلة يو إف سي 196، ولكن روزي خالفت التوقعات، ولم تشاهد هذه المواجهة المهمة.
هذا ما أكده دانا وايت رئيس اتحاد UFC في تصريحات خاصة بعد انتهاء نزال هولي هولم وميشا تايت، والذي انتهى بفوز الأخيرة بحركة إخضاع لتحصد لقب السيدات في UFC، في مفاجأة جديدة من مفاجآت يو إف سي.
حيث قال دايت إنه اتصل بروزي بعد انتهاء النزال ولكم تكن على علم بنتيجتها حتى أخبرها هو بفوز تايت على هولي هولم،فلماذا لا تتابع روزي نزال بهذه الأهمية؟
