مايك تايسون وروندا روزي شخصيتان في عالم القتال يمكن ان نلقبهما بـ "الأساطير" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فتايسون هو أسطورة في عالم الملاكمة، وكذلك روزي هي أيضا أسطورة في عالم الفنون القتالية المختلطة.
وإذا نظرنا إلى تاريخ تايسون على حلبات الملاكمة وروزي على حلبة الاوكتاجون، نجد أنهما متشابهان إلى حد بعيد في مسيرتهما وفي لحظات معينة من مشوارهما.
فالأسطورة تايسون صدم العالم بخسارته في 11 فبراير 1990 عندما انهزم أمام الملاكم جيمس دوجلاس وخسر لقبه في الوقت الذي كان فيه العالم ينظر إلى تايسون باعتباره أسطورة لا يمكن أن تهزم.
هذا الموقف حدث أيضا مع روزي التي خسرت بشكل مفاجئ ، صدم كل معجبيها حتى يومنا هذا، عندما فقدت لقبها أمام مواطنتها هولي هولم، التي ألحقت أول خسارة بالأسطورية روزي.
وتابعنا جميعا ما حدث لروزي بعد الخسارة ، حيث توارت بشكل كبير عن أعين الجماهير ووسائل الإعلام، وهو ما دفع النجم تايسون إلى تقديم نصائحه إلى روزي، كما ولو أنه يرى مثلنا أن هذه اللحظات قد مرت عليه من قبل.
وقد ظهر مايك تايسون في البرنامج التليفزيوني CONAN on TBS وقدم نصيحة لروزي بألا تستسلم أبدا قائلا: علينا أن ندرك أن أي أذى قد يلحق بنا قد يكون في مصلحتنا، فإذا لم تتأذى أبدا في مسيرتك، سيأتي يوم وتتأذى، ولكن علي روزي أن تخرج من عزلتها وتظهر وجهها للجماهير.
ويبدو أن روزي قد استجابت بالفعل لنصائح تايسون حيث ظهرت لاول مرة بعد الهزيمة في إحدى البرامج التليفزيونية، وقد عادت إلى طبيعتها المعتادة مع ضحكات وغناء.
