أنيسة مكسن تتطلع إلى تحقيق فوز رابع والمنافسة على بطولة العالم في 2023

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أنيسة مكسن - بطولة ون

    عام 2022، أثبتت أنيسة مكسن مجدداً أنها إحدى أقوى المحاربات في عالم الفنون القتالية. فقد سجّلت انتصارين مقنعين على اثنتين من أبرز المقاتلات لتفرض نفسها منافسة على اللقب العالمي في الكيك بوكسينغ لوزن الذرة في بطولة “ون”.

    في سن الـ34، وبعدما فازت بعشرات البطولات في الكيك بوكسينغ والملاكمة التايلاندية (المواي تاي)، لم تتوقف المقاتلة الجزائرية-الفرنسية عن الحلم بتسجيل المزيد من النجاحات والإنجازات، وهي تضع أمامها أهدافاً واضحة بغية تحقيقها في عام 2023.

    أول اختبار لها في العام الجديد سيكون مواجهة التايلاندية المصنفة الأولى ضمن فئة وزن الذرة، ستامب فيرتكس. النزال، الذي سيُقام في 14 كانون الثاني/يناير بالعاصمة التايلاندية بانكوك، سيمثّل امتحاناً جديداً في مسيرة مكسن. للمرة الأولى، تشارك المقاتلة صاحبة السجلّ المميّز في حلبات الفنون القتالية في نزال بقواعد مختلطة، يدمج بين قوانين المواي تاي والفنون القتالية المختلطة.

    لكن مكسن ليست قلقة، بل تجهّز نفسها لتجربة جديدة بروحها القتالية الاعتيادية – فهي تعلم أنها قادرة على التكيّف مع قواعد القتال المختلفة، وانتصاراتها في نزالات ضمن فئات وزن متنوّعة وفي منظمات قتالية مختلفة، تشهد على ذلك.

    خلال مسيرة حافلة بالألقاب، تُوّجت مكسن ببطولات عالمية في المواي تاي والكيك بوكسينغ والملاكمة الفرنسية المعروفة بـ”سافات” (savate). في رصيد المقاتلة 18 لقب، في مقدمتها بطولة “المجلس العالمي للمواي تاي” (WMC) وبطولة “المجلس العالمي للملاكمة” (WBC)، بالإضافة إلى “بطولة الإسكا العالمية للفنون القتالية” وبطولة “غلوري” في الكيك بوكسينغ.

    تمتلك مكسن رصيداً مرعباً في عالم الفنون القتالية. فهي فازت في 103 نزال ولم تتعرض إلا لخمس خسارات فقط وقد أكملت سلسلة نتائجها المذهلة منذ انضمامها إلى بطولة “ون”، أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم ومقرها سنغافورة. بعد فوزها الأول في أواخر 2021، خاضت مكسن نزالي مواي تاي فازت بهما بإجماع الحكام، على حساب الإستونية ماري روميت والتايلاندية داوكونغفاه بانشاميك.

    وقد أظهرت مسكن خلال النزالين اللذين خاضتهما في عام 2022 أنها في قمة عطاءاتها، فسدّدت لكمات وركلات قوية ضربات شرسة متنوّعة بالركبة والمرفقين بسرعة رهيبة.

    قبل دخولها إلى النزال القادم ضد فيرتكس، تستند مكسن على خبرتها الطويلة في الفنون القتالية، وتعمد إلى استفزاز التايلاندية الأقل خبرة منها.

    فبعدما نعتت نفسها بـ”المقاتلة الحقيقية”، رافضةً أي مقارنة بينها وبين فيرتكس وواصفةً منافستها بـ”الراقصة”، قالت مكسن: “تكمل مكسن محاولاتها زعزعة ثقة فيرتكس، 25 عاماً، بنفسها وتقول: “لديها ضربات بالكوع ولكمات جيدة. ولكن هذا كل شيء، لديها ركلة منخفضة وركلة متوسّطة. لذلك يؤسفني أن أقول إنها مقاتلة عادية”. وأضافت: “بالنسبة لي، هي ليست أفضل مقاتلة في العالم، فأنا واجهت مقاتلات أقوى منها”.

    في الواقع، بعيداً عن تصريحاتها النارية التي تستهدف إضعاف معنويات فيرتكس، تتدرّب مكسن بجديتها الاعتيادية في نادي “بوكيت” في تايلاندا استعداداً للنزال ولا تستخف بمنافستها التي هي إحدى أبرز المقاتلات في فئة وزن الذرة.

    لدى مكسن طموحات كبيرة للعام 2023. فهي ترى في نزالها القادم فرصة جديدة لإثبات أنها جاهزة للمنافسة على اللقب العالمي لوزن الذرة، لأن اتزاع مكسن الحزام من حاملته الأميركية جانيت تود سيُتوّج مسيرة المقاتلة الجزائرية بالذهب في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم.