الأهلي والزمالك

سبورت 360 – جاء تتويج فريق الزمالك بطلا لكأس السوبر المصري على حساب الأهلي، بعدما ارتكب مدرب الأخير أخطاء مكررة، وقع فيها الأحمر في المباريات الأخيرة.

ركلات الترجيح تتوج الزمالك بطلا للسوبر على حساب الأهلي

وتوج الزمالك بطلا لكأس السوبر المصري على حساب الأهلي بالوصول إلى ركلات الترجيح بعد تعادل سلبي، وسط أفضلية نسبية للأحمر إجمالا في 90 دقيقة.

أخطاء فايلر

تمثلت أخطاء فايلر في اللعب بدون رأس حربة، وهو ليس عيبا في الكرة الحديثة، ولكنه في المقابل لم يعوض ذلك بشكل هجومي مناسب، إذ خسر رهانه على الأنجولي جيرالدو، الذي لم يظهر أي أنياب أو شراسة حقيقية رغم سرعته ومهارته.

كذلك جاءت التبديلات ما بين متأخرة أو غير موفقة، خاصة أنه أبقى على عنصر مؤثر للغاية خارج الخدمة وهو وليد سليمان الذي اعتاد على صنع الفارق في مثل هذه المباريات المعقدة.

مباراة مثل هذه تُلعب على التفاصيل الصغيرة، وفي أوقات كثيرة تشعر أن الأهلي لو كان قد لعب بمهاجم صريح من البداية لكان على الأقل استغل إحدى الفرص التي ضاعت.

شوط أول وأفضلية حمراء

خلال الشوط الأول بدا واضحا أن الزمالك يريد تكرار نفس سيناريو مباراة الترجي، من خلال التأمين الدفاعي واللعب على التحول للهجوم المعاكس من المرتدات.

لكن الزمالك فشل في ذلك نتيجة تباعد الخطوط بين لاعبيه فضلا عن التمريرات المقطوعة بنسبة كبيرة، وهو الأمر الذي لم يستغله الأهلي وكأن لاعبو الأحمر كانوا يثقون أن الهدف سيأتي في أي وقت مهما ضاعت الفرص

أخطاء فايلر تؤخر فوز الأهلي

في الوقت الذي نشط فيه حسين الشحات ومحمد مجدي قفشة بين المحاور الهجومية، فإن الجناح الأيسر جيرالدو لم يكن موفقا تماما ولم يستغل أسهل وأول الفرص على المرمى الزملكاوي، فضلا عن عدم تفوقه في موقف 1 ضد 1 ، رغم أن حازم إمام لم يشكل الشراسة الدفاعية الكبيرة عليه.

جبهة محمد عبدالشافي بدت مخترقة تماما، وعلى الرغم من ذلك لم ينجح فايلر في الضغط عليه واجباره على ارتكاب مزيد من الأخطاء، حيث ظل محمد هاني الظهير الأيمن ملتزما بالواجب الدفاعي ربما السر في ذلك هو اللعب على أشرف بن شرقي والخوف من ترك مساحات خلفه.

تحولات الزمالك

على استحياء بدأ الزمالك يستعيد ذاكرة أدائه أمام الترجي مع بداية الشوط الثاني، وفي لمحة محدودة تمثلت في الضغط المبكر على حامل الكرة، ومحاولة إفساد هجمات الأهلي مبكرا.

كارتيرون يشاهد

لم يبدو واضحا أن كارتيرون استشعر الخطر من سوء أداء فريقه وخطورة الأهلي في بعض الأحيان، حيث ظل الأداء على ما هو عليه على أمل ان تتغير الأمور بشكل تلقائي، وربما ساعد على ذلك تراجع أداء الأهلي نسبيا.

تبديلات كارتيرون

مشاركة عبدالله جمعة قبل 20 دقيقة من النهاية جاءت على حساب الحاضر الغائب يوسف أوباما، وهو تغيير يتطلب تعديل في الخطة، خاصة أن جمعة مركزه الأساسي جناح.

لم يقم جمعة بأي غزوات هجومية لكنه ساند عبدالشافي في الجبهة الدفاعية.

وشارك في الدقيقة 80 محمد أوناجم بدلا من أحمد سيد زيزو، الذي استهلك بدنيا.

وقبل 6 دقائق من النهاية شارك شيكابالا على حساب مصطفى محمد الذي كان معزولا بسبب طريقة اللعب.

تبديلات فايلر

رد فايلر بنزول كهربا بدلا من حسين الشحات لكنه لعب كظهير أيمن وليس أيسر.

بادجي أيضا الذي كان من المفترض أن يبدأ شارك قبل 10 دقائق من النهاية على حساب قفشة الذي تراجع إنتاجه.

بنزول بادجي عاد كهربا كجناح أيسر، واستعاد نشاطه وحيوتيه المعهودة رغم الرقابة القوية.

لكن أن يراهن المدرب على مهاجم في اللحظات الأخيرة في مباراة تتجه لركلات الترجيح، دون أن يكون واثقا بنسبة 100% أنه يجيد تسديد ركلات الترجيح، فهي مجازفة غير محسوبة من السويسري.

التبديل الأهلاوي الثالث كان بنزول محمود متولي لتأمين وسط الملعب على حساب جيرالدو الذي لم يقدم الإضافة.