ما بعد السوبر الأفريقي.. كيف يستفيد الزمالك من عودته للألقاب القارية؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – برهن نادي الزمالك على قدرته على المنافسة على الألقاب الأفريقية بشكل كبير بعدما حقق لقب السوبر الأفريقي على حساب الترجي التونسي، بالفوز 3-1، وذلك بعد أشهر قليلة من تحقيق لقب الكونفدرالية الأفريقية لأول مرة في تاريخه.

    الزمالك بطلا للسوبر الأفريقي

    عود الزمالك لمنصات التتويج الأفريقية، ربما تكون محطة هامة لأن يبني الفريق عليها، ويحاول تحقيق اللقب الأهم في الفترة المقبلة، دوري أبطال أفريقيا، والغائب عن خزائنه منذ 18 عاما.

    ربما افتقد الزمالك لسنوات طويلة للإصرار والرغبة في تحقيق النجاح القاري، خاصة أنه على الصعيد المحلي لم يكن قد حقق هذا النجاح بثبات أو بانتظام، إذ كانت البطولات المحلية تأتي في شكل طفرات.

    فمنذ 2013 عاد الزمالك إلى منصات التتويج المحلية بصورة شبه منتظمة من خلال بطولة كأس مصر، لكن الفريق في ذلك الوقت لم يكن يمتلك مقومات المنافسة على البطولة الأهم محليا وهي الدوري الممتاز.

    ومنذ الموسم التالي بدأت ملامح البطل “المحلي” ترتسم على أداء الزمالك، وإن عابه كثرة التغييرات الفنية.

    وبعد أن أصبح بطلا للثنائية في 2014-2015 لأول مرة منذ سنوات طويلة، باتت الطموحات تتزايد، ولم لا بعد أن وصل الفريق إلى نصف نهائي الكونفدرالية الأفريقية بنفس الموسم، وفي العام التالي، كان على موعد مع نهائي دوري أبطال أفريقيا.

    في نهاية العقد الأول من الألفية الحالية، كانت جماهير الزمالك تمني النفس بأن يعود فريقها المترنح محليا للمشاركة قاريا، أو حتى التأهل لدور المجموعات في البطولة، بدلا من الخروج الصادم أكثر من مرة.

    وبعد الخسارة من صن داونز الجنوب أفريقي، أدرك الكثير من متابعي الزمالك، أن فريقهم بحاجة لأن يكون لديه مقومات البطل أكثر، لكي ما يستطيع حسم المواعيد الكبرى.

    ثم في 2017 والنسخة الجديدة من دوري الأبطال، بنظام المجموعات من دور الـ16، شارك الزمالك، لكنه فشل في التأهل عن مجموعته.

    وفي 2018 جاء التعثر المبكر في مستهل مشوار الكونفدرالية الأفريقية على يد ولايتا ديتشا الإثيوبي المغمور، لتعود فكرة الفشل الأفريقي تهيمن من جديد.

    لكن عام 2019 شهد وضع حد للمحاولات البيضاء مع الألقاب القارية، بأول لقب للفريق في بطولة الكونفدرالية، لقب أعاد للزمالك الأمل والإحساس بأنه بطل قاري سابق وإن غاب عن المحافل طويلا.

    كيف يستفيد الزمالك؟

    الآن الزمالك مطالب بالبناء على ما تحقق والتعلم من دورس الماضي، فالمبالغة في الاحتفال وتصوير السوبر الإفريقي على أنه إنجاز تاريخي، ليس من سمات البطل، بل يجب أن يغلق الفريق هذه الصفحة تماما ويبدأ الاستعداد لما هو قادم في فبراير الحافل.

    أيضا يجب أن يعيش الزمالك فترة استقرار فني بأن يبقي على عناصره المؤثرة مثل فرجاني ساسي وأشرف بن شرقي وطارق حامد ومصطفى محمد وغيرهم، وقبل ذلك المدرب كارتيرون الذي عرف أخيرا من أين تؤكل الكتف.