لكن الحديث عن كارتيرون وتحدي البطولتين لا يتعلق الأمر هنا بالسوبر المحلي ولكن ببطولتي السوبر الافريقي ودوري أبطال أفريقيا، حيث سبق للمدرب الفرنسي ان حقق البطولتين من قبل.
ففي عام ٢٠١٥ توج كارتيرون من فريق الأسبق مازيمبي الكونغولي بكلا لدوري أبطال أفريقيا، تلك البطولة التي لم يعرف إليها سبيلا فيما بعد رغم تدريب أندية اخرى كبرى مثل الأهلي المصري والرجاء البيضاوي المغربي.
اما البطولة الثانية والتي يتحدى الزمالك نظيره الترجي التونسي على لقبها خلال ٤٨ ساعة وهي بطولة السوبر الافريقي والتي يحمل كارتيرون اخر نسخة منها، حيث توج مع الرجاء المغربي باللقب على حساب المنافس القادم الترجي.
لو سألت غالبية جماهير نادي الزمالك عن تفضيلاتهم فيما بين بطولتي السوبر الافريقي والسوبر المصري، سيجمع الغالبية على أن الأفريقي أهم، وهو ما يجعل الأنظار تتجه بشكل أكبر صور السوبر الافريقي وايضا دوري ابطال افريقيا على أمل أن يحقق الفارس الابيض اللقب وينجح كارتيرون فيما فشل فيه هو نفسه مع الأهلي قبل عامين.
وأمام نفس المنافس، الترجي التونسي سيكون كارتيرون مطالب بالتعلم من خبرات الماضي، فهو نفس الفريق الذي فاز عليه المدرب الفرنسي في قيادة الرجاء المغربي، ونفس الفريق الذي خسر منه أيضا في نهائي ابطال افريقيا ٢٠١٨ وحول حلمه إلى كابوس
