باتريس كارتيرون

دخل نادي الزمالك شهر فبراير وهو يعي جيدا أنه لا مجال للتفريط في الفوز خلال المباريات الحاسمة التي يخوضها.

الزمالك وشهر حسم البطولات

ويستعد الزمالك الذي بدأ فبراير بتعادل سلبي مع أول أغسطس الأنجولي في مباراة تحصيل حاصل بدوري الأبطال، وفاز على حرس الحدود 2- 0 في الدوري، يستعد لقمم نارية تبدأ بمواجهة الإسماعيلي اليوم على ملعب الأخير في الدوري الممتاز، ثم صدام قوي مع الترجي التونسي يوم 14 فبراير بكأس السوبر الأفريقي، قبل أن يتحول إلى الإمارات يوم 20 حيث يواجه الأهلي في كأس السوبر المصري، ويليه قمة أخرى أمام نفس الفريق في الدوري – إذا لُعبت في موعدها – ثم يلعب أمام الترجي من جديد في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا نهاية الشهر.

ولا يحمل شهر فبراير ذكريات طيبة للعديد من مدربي الزمالك، حيث سبق أن أطاح مسؤولو القلعة البيضاء بأكثر من مدربه خلال هذا الشهر.

ضحايا فبراير في الزمالك

أول ضحايا فبراير في الزمالك خلال السنوات الأخيرة كان محمد صلاح المدرب المؤقت الذي تولى المهمة في مطلع عام 2015 خلفا للمدير الفني البرتغالي جيمي باتشيكو بعد رحيله إثر خلاف مع رئيس الزمالك، مرتضى منصور.

وكان صلاح أمام فرصة ذهبية لمواصلة عمله بشكل دائم وليس مؤقت، لكنه تعادل في القمة 1-1 أمام الأهلي وكذلك أمام بتروجت، ليرحل لاحقا ويتولى فيريرا المهمة مطلع فبراير.

وفي 9 فبراير 2016 رحل أحمد حسام “ميدو” عن تدريب الزمالك بقرار من رئيس النادي فور الخسارة 2-0 من الأهلي في مباراة القمة بالدوري، إذ لم يقدم الأبيض أداءً مقنعا، ليرحل ميدو بعد 37 يوما فقط في قيادة الفريق.

وفي 28 فبراير من عام 2017، رحل محمد حلمي عن تدريب الزمالك على الرغم من أنه قبلها بأيام قليلة حصل على بطولة كأس السوبر المصري على حساب الأهلي في ملعب محمد بن زايد بالإمارات بالفوز بركلات الترجيح.

والآن بات كارتيرون ينتظر تجاوز الاختبارات الصعبة في فبراير تفاديا لمصير مجهول، خاصة أن أداء الفريق تحت قيادته لم يصل إلى مرحلة الإقناع التام.