يستعد الكونغولي كابونجو كاسونجو، مهاجم نادي الزمالك، للدفاع عن ألوان الفريق الأبيض من جديد في يناير الجاري.
ويعود كاسونجو للزمالك بعدما انتقل معارا للوداد في يناير الماضي، لكنها تجربة قصيرة لم تكن موفقة، ليعرف اللاعب طريق العودة إلى القلعة البيضاء.
وتأتي عودة كاسونجو إلى نادي الزمالك، في وقت بدا فيه واضحا أن الفريق بحاجة إلى دماء هجومية جديدة، في ظل اعتماد شبه كلي على مصطفى محمد، وعدم ثقة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون في بديله عمر السعيد، بينما يبقى المغربي خالد بوطيب خارج الحسابات للإصابة والمستوى الفني.
عند ذكر اسم كاسونجو تتذكر الجماهير البيضاء، الفرص السهلة الضائعة من المهاجم الكونغولي، والتي كان من الممكن أن تنقذ الفريق في الكثير من المواقف المعقدة الموسمين الماضيين، لكنه أيضا يحمل ذكريات طيبة لدى البعض فهو من قاد الفريق للفوز بكأس مصر 2018 بهدف قاتل في سموحة، وحسم الزمالك اللقب بركلات الترجيح، فضلا عن المقارنة مع بوطيب التي بلا شك تنصف الكونغولي رقميا وفنيا.
توقيت عودة كاسونجو للزمالك مثاليا حيث أن كارتيرون طلب ضم مهاجم جديد وهو أمر لم يكن متاحا في ظل قائمة ممتلئة ليس بها سوى مكان شاغر وحيد.
ومن المتوقع أن يشعل كاسونجو المنافسة مع مصطفى محمد “البلدوزر الجديد”، والذي يعد الركيزة الهجومية الأساسية لكارتيرون، وأيضا قد يلهب حماس عمر السعيد ليقدم المزيد بدلا من أن صبح مهددا بالرحيل.
باعتراف كارتيرون فإن الزمالك يعاني من أزمة في استغلال الفرص ولن تُحل تلك الأزمة سوى من خلال تعدد الحلول الهجومية، خاصة وأن الفريق ينافس هذا الموسم على الدوري الممتاز وكأس مصر، والسوبر المصري، ودوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي
