وقفة 360.. كيف استفاد الزمالك من سلبيات أسوان “المستأنس”؟

أمير نبيل 23:46 02/01/2020
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فريق الزمالك

    في كرة القدم نظريات كثيرة لكن التطبيق العملي لبعض الحالات ليس بالضرورة أن يكون خاضعا لإحداها.. ويتفق الكثير من المحللين أن اللعب بنقص عددي يعطي دافعا للفريق المنقوص من أجل تعويض النقص وتحقيق نتيجة أفضل بأداء أكثر قتالية.

    الزمالك المنقوص يهزم أسوان المستأنس

    لكن في 50 دقيقة تقريبا لعب فيها الزمالك بنقص عددي أمام أسوان، لم يكن الأبيض يحتاج لأن يعوض طرد لاعبه طارق حامد بأن يلعب الـ10 لاعبين الآخرين بقتالية وحماس، نتيجة لأن أسوان لم يكن بالخصم الشرس، والذي ربما لو لعب بنفس طريقته لأكثر من ساعتين فوق وقت المباراة الأصلي لما استطاع أن يسجل هدفا.

    الزمالك يستغل سلبيات منافس بلا أنياب

    ولم تظهر لأسوان أنياب حقيقية رغم تعدد الفرص الهجومية، واتساع مساحة اللعب أمامه في الشوط الثاني، بعد طرد حامد، لكنه بدلا من تعويض تأخره بهدف تلقت شباكه آخر، فضلا عن ضياع ركلة جزاء من الأبيض.

    مجهود لاعبي أسوان ذهب هباءً نتيجة لسوء التمركز والتغطية فضلا عن بطء التحول من الدفاع للهجوم والتحضير العشوائي.

    الزمالك وبكل أمانة لم يبذل مجهودا كبيرا، بل أن الأبيض ظهرت بعض السلبيات في أدائه رغم الفوز بثنائية.

    أبرز هذه السلبيات التي يجب على كارتيرون أن يجد حلا لها، هي ضياع الفرص التهديفية بغرابة شديدة أمام المرمى، فعندما نرى لاعب مثل أوباما بمفرده أهدر ما لا يقل عن 3 أهداف محققة.

    ولكي ما يعالج المدير الفني السلبيات يجب عليه أن يضمن ألا تظهر أخرى، لكن في الزمالك، تظهر بعض السلبيات مثل العصبية الزائدة من اللاعبين والشعور باللعب تحت ضغط، وهو أمر ربما يحتاج فيه كارتيرون لطبيب نفسي، حتى لا يفقد جهود بعض اللاعبين مثلما حدث مع طارق حامد وكاد يحدث مع فرجاني ساسي ومحمود علاء أيضا.

    بالإضافة إلى ذلك فإن شخصية المدرب يجب أن تظهر من خلال الحزم في التعامل مع أي حالة تراخي بعد التقدم بهدف، وهي آفة في أداء الزمالك لفترة طويلة.

    الزمالك حقق المطلوب بفوز بهدفين، لكنه فقد جهود طارق حامد وربما ينال اللاعب عقوبة أكبر لو وقعت عليه لجنة الانضباط أكثر من مباراة كغياب عن الفريق.

    لكن عودة زيزو للتسجيل ربما تكون أيضا من أهم مكاسب المدرب الفرنسي التي قد يبني عليها فيما هو قادم.