نادي الزمالك

على الرغم من عدم وجود أي ارتباطات لمنتخب مصر الأول في الوقت الراهن، إلا أن التنافس على اللعب ضمن صفوف المنتخب يبقى حاضرا بين اللاعبين الدوليين دائما.

الزمالك يواجه أزمة بسبب منتخب مصر

وساهم وجود عدد لا بأس به من اللاعبين الدوليين في صفوف نادي الزمالك الفترة الأخيرة، في أن يشتعل الصراع بين هؤلاء من أجل المشاركة والحفاظ على موقعهم في القوام الأساسي للفراعنة.

وقدم الزمالك نموذجا في السنوات الأخيرة للاعبين فقدوا مكانهم في المنتخب الفترة الماضية بسبب عدم المشاركة المنتظمة من بينهم محمود حمدي “الونش” الذي وبخلاف تراجع المستوى والإصابات فإنه لم يشارك بانتظام، رغم كونه قد شارك في كأس العالم 2018.

أيضا فقد المغربي خالد بوطيب مكانه في تشكيل منتخب المغرب وتراجعت مشاركة حمدي النقاز وفرجاني ساسي مع تونس.

ولم ينضم كذلك محمود كهراب لصفوف الفراعنة عندما كان بقميص الزمالك.

أزمة تواجه ثنائي الحراس

لكن أزمة الزمالك هذه المرة تأتي في مركز حراسة المرمى، حيث يتصارع الثنائي محمد عواد ومحمد أبوجبل ليس فقط على اللعب أساسيا مع الفريق، ولكن أيضا على اللعب مع منتخب مصر.

عواد تعرض للظلم أكثر من مرة سواء في أمم أفريقيا 2017 و2019 بعدم ضمه أو في كأس العالم 2018، بينما ظل أبوجبل قريبا من حسابات الأجهزة الفنية لكنه ليس بين الخيارات الثلاثة الأساسية، رغم تواجده في معسكر أمم أفريقيا الأخيرة بديلا عن جنش المصاب.

وفيما يخص جنش فهو أيضا يعود للزمالك خلال أسابيع الأمر الذي يزيد من حدة أزمة المشاركة الأساسية مع الفريق.

ويرغب كل حارس في إثبات ذاته واللعب بشكل منتظم حتى يجد لنفسه مكانا في منتخب ينافس على التأهل لمونديال 2022 وأمم أفريقيا 2021.

ويبدو الحل الأقرب هو الاستغناء عن أحد رباعي الحراسة في يناير المقبل، وإن كان محمد أبوجبل يرحب بفكرة الانتقال لنادٍ آخر، سواء في الدوري المصري أو خارجه حتى يضمن المشاركة المنتظمة، علما بأن الحارس الرابع محمد فوزي، أيضا يرغب في أن يحصل على فرصة إذا ما أراد الإبقاء على حظوظه في المشاركة مع منتخب مصر الأولمبي في دورة طوكيو 2020.