ثأر وهروب وتحدي.. طموحات حسام حسن في مواجهة الزمالك

أمير نبيل 13:24 20/12/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حسام حسن

    تبدو مواجهة نادي الزمالك أمام نظيره سموحة، مساء اليوم الجمعة في الأسبوع التاسع من الدوري المصري الممتاز، محفوفة بالمخاطر.

    المباراة تأتي بعد عاصفة من الجدل بسبب الخسارة 3-2 من طلائع الجيش، وما أعقبها من اجتماع عاصف بين رئيس الزمالك مرتضى منصور ولاعبي الفريق هددهم فيه بالاستبعاد أو تخفيض العقود، حال الاستمرار في تقديم نفس المستوى.

    الزمالك في مواجهة صعبة ضد حسام حسن

    وتزداد صعوبة مواجهة الزمالك ضد سموحة، في ظل وجود حسام حسن مدربا للأخير.

    وعلى الرغم من أن نتائج الزمالك أمام حسام “المدرب” تعد جيدة منذ أن تولى قيادة المصري في أكثر من مرة ثم الاتحاد السكندري وأخيرا سموحة، إلا أن العميد لطالما كان شوكة في عنق الأبيض في سبيل حصد الانتصار.

    وتمثل مواجهة الزمالك أهمية خاصة لحسام حسن في الفترة الأخيرة لعدة أسباب تتمثل في..

    1- الثأر

    خسر سموحة بقيادة حسام حسن، آخر مواجهة جمعته بالزمالك، الموسم الماضي، بركلة جزاء اعترض عليها كثيرا المدير الفني للفريق السكندري، معتبرا أن فريقه كان أفضل من الأبيض.

    وساهمت تلك الهزيمة في أن يدخل سموحة دوامة الهبوط، قبل أن ينقذ نفسه في الأمتار الأخيرة، وهو ما يجعل حسام يرغب في الثأر من الزمالك.

    كذلك المناوشات التي حدثت بينه وبين الإدارة البيضاء وقت أن كان مدربا للمصري، والتصريحات المتبادلة، تزيد من سخونة المواجهة ورغبة حسام في رد الاعتبار لذاته، خاصة أنه لم يعد مدربا مفضلا لجماهير القلعة البيضاء، بسبب تصريحاته التي أشار فيها علانية إلى عشقه وانتمائه للأهلي.

    2- هروب من الدوامة مبكرا

    لا يرغب حسام حسن تكرار سيناريو الموسم الماضي، وإن كان سموحة لا يمتلك مقومات التواجد بين الكبار، سواء من حيث نوعية اللاعبين أو خبراتهم، لكنه على الأقل يأمل في ان يضمن موقعا مميزا في وسط الجدول، وليس ببعيد عن المربع الذهبي، الأمر الذي يفرض عليه تحقيق الانتصارات أو على الأقل تجنب السقوط.

    3- تحدي العميد

    يرى حسام حسن دائما أنه من بين أفضل مدربي الكرة المصرية في السنوات الأخيرة، العميد الذي يدخل عامه الـ 12 كمدرب، حقق نتائج مميزة مع بعض الأندية أبرزها المصري البورسعيدي، يحاول دوما أن يجد لنفسه مكانا بين الكبار، خاصة أنه كان مرشحا في وقت سابق، لتدريب منتخب مصر، لكنه يبقى طموحه العودة لحمله القديم الأهلي مدربا للفريق.