موقع سبورت 360 – تفاؤلا جماهير نادي الزمالك كثيرا بصفقات السيف ااماضي، وبالأخص على مستوى حراسة المرمى، بعدما كانت نهاية الموسم الماضي عصيبة على الفريق الأبيض بخسارة نقاط سهلة في نهاية الدوري بسبب الاعتماد على ثنائي حراسة المرمى، عمر صلاح الحارس الشاب، وعماد السيد الحارس الثاني في ظل إصابة محمود عبدالرحيم جنش حارس المرمى الأساسي.
وكان لدى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك قناعة تامة بأن الفريق بحاجة لتغيير جذري في مركز حراسة المرمى من خلال ضم حراس جدد واستبعاد الحاليين.
وعليه قام الزمالك يضم واحد من أفضل حراس المرمى في مصر وهو محمد عواد، بالإضافة إلى استعادة الحارس السابق محمد ابوجبل بعد تألقه مع سموحة وبالأخص ضد فريقه السابق الزمالك، وكذلك ضم حارس شاب وهم محمد فوزي من بتروجت وتألق لاحقا بقميص منتخب مصر الأولمبي.
ظن الجميع أن مرمى الزمالك في أمان مع ثلاثي الحراسة الجدد، انتظارا لعودة جنش التي باتت قريبة ايضا، لكن الارقام كان لها رأي آخر.
حيث لم يقدم عواد المستوى الفني الذي كان متوقعا له، خاصة في المباريات المقبى، فامام الأهلي في كأس السوبر المصري بدا عادواد حارسا عاديا وليس ذلك الذي بمقدوره أن يحمل عب الدفاع والمرمى على عاتقه.
لم يستغل عواد ميزة أساسية كانت عنوانا لاسلوبه وطريقته وهي ردة الفعل السريعة والخروج السريع أيضا من المرمى للتعامل مع مختلف الكرات.
واجه عواد انتقادات مبكرة خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الكرات العرضية.
ومع اهتزاز شباك الزمالك في المباريات الماضية باتت الأزمة تطل برأسها، وهي بطبيعة الحال ليست مسؤولية الحارس وحده ولكن معه الدفاع أيضا الذي يعاني من نواقص فنية وعددية الموسم الحالي.
وفيما يتعلق ببدائل عواد أيضا، فإن محمد ابوجبل ربما كان سئ الحظ فيما يخص قدرته على الاحتفاظ بشباكه نظيفة، فقد شارك في عدد محدود من المباريات هذا الموسم في ظل الاعتماد على عوغد، لكن أمام جينيراسيون فوت السنغالي والشرقية لم تزل الشباك نظيفة وفشل حارس سموحة السابق في تقديم نفس المستويات المميزة.
أما فوزي فيرجح البعض أن يخوض فترة إعارة لأحد الأندية التي تضمن له فرصة المشاركة، فهو الآن الحارس الثالث وبالتالي لن يحصل على فرصة حقيقية الا نادرا وخاصة مع عودة جنش للمشاركة.
