كارتيرون بين أسطورة الجوهري وشبح هولمان في الزمالك

أمير نبيل 13:57 03/12/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كارتيرون

    موقع سبورت 360 – أصبح الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني الثاني للزمالك هذا الموسم، بعد إقالة الصربي ميلوتين سريدوفيتش ميتشو بسبب النتائج الأخيرة.

    كارتيرون من الأهلي إلى الزمالك

    ودخل الفرنسي تاريخ المدربين الذين يقودون قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وهي فرصة استثنائية لم تتح إلى لعدد قليل من المدربين على مدار سنوات طويلة، أبرزهم الراحل، الجنرال محمود الجوهري، بالإضافة إلى الألماني راينر هولمان.

    أسطورة الجوهري

    لاشك أن ما خلفه الجوهري من إرث كبير على مستوى التدريب يصعب مهمة أي مدرب آخر يتولى تدريب القطبين، فمن الصعب على أي مدير فني أن يحقق نفس القدر من النجاح في الأحمر والأبيض.

    لكن هذا ما فعله الجوهري الذي تولى تدريب ناديه السابق كلاعب، الأهلي، 3 مرات وفي كل مرة كان يترك بصمة ببطولة أو أكثر، لعل الأبرز هي البطولة الأفريقية الأولى في تاريخ القلعة الحمراء عام 1982 متوجا بدوري الأبطال.

    Mahmoud-elgohary

    كذلك قاد الزمالك في الفترة من 1991 إلى 1993 وذلك بعدما رحل عن قيادة المنتخب عقب المشاركة في مونديال 90، وقاد الأبيض لتحقيق لقب بطولة أفريقيا للأندية الأبطال وكذلك السوبر الأفريقي الذي فيه تغلب على الأهلي المصري.

    لكن الكثير من المحللين والنجوم السابقين في الكرة المصرية، يرون أن تجربة الجوهري استثائية ولن تتكرر، خاصة أن فكرة تدريب مدرب أهلاوي للزمالك، أو العكس، لم تعد مقبولة بعكس سابقا، نتيجة للشحن الجماهيري وزيادة الاحتقان في السنوات الأخيرة، وإن كانت بعض الأسماء البيضاء قد اقتربت من القلعة الحمراء والعكس، مثل حسن شحاتة والأهلي في فترة سابقة، وحسام البدري والزمالك قبل توليه تدريب المنتخب.

    شبح هولمان

    الألماني راينر هولمان ربما يكون أساء الاختيار أو من سوء حظه أيضا أنه تولى تدريب الزمالك في فترة عصيبة، لم يعرف فيها الأبيض استقرارا فنيا أو إداريا.

    هولمان الذي ارتبط بالأهلي في تسعينات القرن الماضي بتوليه تدريب الفريق الاحمر في الفترة من 1995 إلى 1997، حقق لقب الدوري الممتاز، لكنه بعد 11 عاما قرر العودة إلى مصر من بوابة الزمالك، في فترة لم تكن طويلة حيث ساهم الإخفاق الأفريقي والفشل في التأهل عن المجموعة بدوري الأبطال في أن يرحل الألماني مبكرا.