موقع سبورت 360 – قدم فريق الزمالك هدية جديدة لمنافسيه – أو بالأحرى منافسه – على قمة الدوري المصري، الأهلي، بأول تعثر هذا الموسم، حيث خسر نقطتين أمام إف سي مصر ، الذي يتحسس طريقه لأول مرة بين كبار الممتاز في أول مشاركة بتاريخه.

وتعادل الزمالك مع إف سي مصر، في وقت كان فيها المنافس أقرب للفوز أيضا بأكثر من محاولة خطيرة، ليقدم الأبيض هداياه المعتادة للمنافسين، والتي أبرزها..

1- استحواذ وهمي

عندما تشاهد فريق الزمالك يستحوذ على الكرة، تشعر وكأنه كل غاية لاعبيه أن تظل الكرة بين أقدامهم، دون أي إيجابية، لذلك يكون الاستحواذ وهميا طالما لم يترجم إلى خطورة حقيقية على المرمى.

الزمالك فرض سيطرته على مجريات اللعب بشكل كبير من خلال امتلاك الكرة، ولكن ماذا بعد!؟.. الحلول غائبة وهو أمر يعيب المدرب، بقدر ما يعيب لاعبيه أيضا وعدم وجود قدرة لديهم على الابتكار، فإذا كانت الخطة – إن وجدت – قد فشلت في أن تصل باللاعبين إلى شباك المنافس، فإن على البعض خاصة أصحاب المهارات إيجاد الحلول.

2- ضغط هزيل

لا يقوم لاعبو الزمالك بالضغط على حامل الكرة ما يتيح له التفكير في أكثر من حل، مثلما حدث في كرة الهدف الذي سجله إف سي مصر، بعدما أرسل اللاعب عرضية بأريحية شديدة لزميله غير المراقب داخل منطقة الجزاء، الذي مرر لزميل آخر غير مراقب أيضا أمام المرمى مباشرة!.

الزمالك لا يقدم أي شكل من أشكل الضغط، حتى عندما يكون هناك ضغط يكون عشوائيا دون تنسيق أو ترتيب أو خطة واضحة، ما يترك مساحات خلف اللاعبين.

3- إهدار الفرص

عندما لا تكون في يومك، وتشعر أن المنافس أكثر تنظيما منك، فيجب عليك على الأقل أن تستغل الفرص المتاحة لديك وهذا أيضا لم يقم به الزمالك، الذي اضاع أكثر من فرصة محققة خاصة عن طريق عمر السعيد.

4- هدوء ما بعد الهدف

آفة الزمالك عندما يتقدم بهدف مبكر، فهو يتيح للمنافس فرصة العودة للمباراة بكل سهولة، من خلال الأداء المتراخي الذي يعكس شعور اللاعبين بأن الهدف – مهما كان مبكرا – كفيل بتحقيق الفوز

5- غياب الروح

أحيانا تعوض الروح القتالية غياب الفنيات، لكن لا هذا امتلكه الزمالك ولا ذاك، فقد لعب بشكل عشوائي ولم يعوض ذلك بأن يقاتل اللاعبون على كل كرة من أجل تسجيل الهدف، أو على الأقل ألا تستقبل شباكهم.