هل يستعين ميتشو بتكتيك جروس لتصحيح الأوضاع في الزمالك؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – لم تمر سوى أيام قليلة على تتويج الزمالك بطلا لكأس مصر، والتي صاحبها إشادة كبيرة بفكر المدرب الصربي ميتشو، حتى تحولت الإشادة إلى انتقاد بعدما خسر الفريق مباراتين متتاليتين، أمام جينيراسيون فوت السنغالي، في ذهاب دور الـ 32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وأمام الأهلي في السوبر المصري.

    الهزيمة في مباراتين متتاليتين في أقل من أسبوع ومن بينها مباراة ببطولة، سربت الشكوك إلى نفوس أنصار الزمالك بشأن ما يمكن أن يقدمه ميتشو.

    لكن المدرب الصربي بدا واضحا أنه مطالب ببعض التعديلات في الجوانب الخططية للفريق، والتي افتقدها الزمالك منذ نهاية حقبة السويسري كريستيان جروس.

    بعض السلبيات في أداء الزمالك، رغم أنه بات مدعما بصفقات أفضل الآن، ظهرت من خلال سوء التغطية الدفاعية، وهو أمر كان نادر الحدوث في عهد جروس.

    وإذا كان زمالك جروس قد خسر بعض المباريات السهلة نظريا مثل النجوم في الدوري، وأيضا التعادل مع طلائع الجيش وبتروجت والإنتاج الحربي بطريقة غريبة، فإن كان على الأقل يتميز بالتماسك الدفاعي.

    أمام الأهلي بدا زمالك ميتشو مفكك دفاعيا، حيث أتيحت فرص تهديفية عديدة للأحمر خاصة في الشوط الأول، فقد كان الضغط غائبا بشكل واضح بعكس ما كان يقدمه الفريق في فترات سابقة.

    أزمة غياب الضغط من كل عناصر الفريق ظهرت من قبل مع ميتشو رغم أنه مازال في بدايته مع الزمالك، حيث أن مباراتي مصر المقاصة والاتحاد في دور الثمانية والأربعة لكأس مصر، بدا واضحا أن هناك نفس الأزمة فيما يعلق باتاحة مساحات كبيرة للمنافس بحدود منطقة الجزاء للتحضير واتخاذ القرار المناسب، وأمام فريق كبير يمتلك حلول لا يمكن أن يمر هذا دون عقاب.

    الأهلي

    الزمالك كان مرشحا للخسارة بنتيجة أكبر من الأهلي بسبب الحالة الدفاعية التي كان عليها الأبيض، حتى في الكرات الثابتة كانت الأفضلية دائما للأحمر، سواء أرضية أو هوائية.

    أمر آخر سبب ظهور دفاع الزمالك بهذه الحالة، وهي أن الثلث الهجومي للزمالك يضم لاعبين من أصحاب المهارات وبالتالي يقل الدور الدفاعي لهم على الأقل في وسط الملعب.

    فبوجود أشرف بن شرقي ومحمد أوناجم وشيكابالا وأوباما وينضم إليهم فرجاني ساسي، يزداد العبء على رباعي خط الظهر ومعهم طارق حامد، وهو أمر صعب أن يستمر طوال 90 دقيقة.

    أمر آخر تميز به زمالك جروس بالمقارنة مع ميتشو، وهو ثبات التشكيل، فعلى الرغم من أن أوناجم بدا واضحا أنه بحاجة لمزيد من الوقت من أجل التأقلم، وبالتالي كان يجب ألا يغامر بتغيير في التشكيل، خاصة أنه لديه من أثبت ذاته بالفعل وهو مصطفى محمد في الهجوم.

    أما جروس فكان يميل لثبات التشكيل بشكل كبير، وهو أمر يحتاجه الفريق حتى ولو بشكل نسبي لضمان الاستقرار الفني والتناغم.