موقع سبورت 360 – برهن ثنائي الزمالك محمود عبدالرازق “شيكابالا” ومحمد عبدالشافي على ان عودتهم إلى القلعة البيضاء هذا الصيف لم تكن بغرض التكريم والتمهيد لإنهاء مشوارهما داخل النادي الذي صنع إسميهما وقادهما إلى التألق.
حيث ساهم “شيكا” و”شيفو” بشكل كبير في تتويج الزمالك بطلا لكأس مصر، بعد أسابيع قليلة من عودة النجم المهاري الأسمر من فترة “بطالة كروية” إذ لم يشارك مع أي فريق منذ إنهاء إعارته لأبولون سميرنا اليوناني في يناير الماضي، والظهير الأيسر الدولي السابق عبدالشافي الذي صال وجال في الملاعب السعودية بقميص أهلي جدة.
ورغم تقدم عمر الثنائي “شيكابالا” – 33 عاما – ، وعبدالشافي – 34 عاما – ، إلا أنهما لعبوا بروح الشباب وقدما أداءً مميزاً، وكانا من بين أفضل عناصر فريقهما المتوج بلقب الكأس.
الرهان على عبدالشافي
راهن الصربي ميتشو مدرب الزمالك على عبدالشافي في اللعب أساسيا خلال مباراة الأمس حيث فضل البدء به على حساب عبدالله جمعة، خاصة أن بيراميدز يمتلك البوركيني النشيط إيريك تراروي، الذي كان ليزعج جمعة لو بدء به ميتشو أساسيا، بل أنه أبقى على عبدالشافي وحيدا في الجبهة اليسرى حتى نهاية المباراة، ولم يقم نجم أهلي جدة السابق بغارات هجومية، مكتفيا بالدور الدفاعي الذي أجاده باقتدار.
شيكابالا لا يهدأ
لم يكن ضيف شرف في مباراة الامس أو أي مباراة شارك فيها منذ عودته إلى القلعة البيضاء، حيث لعب دورا رئيسيا في الفوز سواء من خلال صناعته هدف التقدم، أو من خلال تحركاته التي لا تهدأ طوال المباراة والجبهة النارية التي فتحها على الرواق الأيمن مع التونسي الدولي حمدي النقاز.
وأثبت شيكابالا وعبدالشافي أن العودة إلى القلعة البيضاء لم تكن على غرار ما تصور البعض أنها بغرض التكريم وإنهاء المسيرة بل أن الثنائي قادران على تقديم المزيد فيما هو قادم.
أيضا يتشابه كلاهما في سمات عديدة مثل الروح القتالية وأيضا حمل شارة القيادة
