سيطرة مغربية تونسية.. هل انتهى الحضور الجزائري في الدوري المصري؟

أمير نبيل 00:41 10/08/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – شهدت السنوات القليلة الماضية، حضورا قويا من اللاعبين بل وحتى المدربين أحيانا، القادمين من تونس والمغرب، لتدعيم صفوف أندية الدوري المصري، في الوقت الذي لم يسجل فيه سفراء الكرة الجزائرية الحضور البارز.

    وربما لا يكون الأمر مرتبطا بتألق منتخبات هذه البلدان العربية الشقيقة، إذ أن منتخب الجزائر هو بطل افريقيا في نسخة كأس الأمم 2019، ومع  ذلك لم تسع أندية مصرية لاستقطاب لاعبين “محليين” من الجزائر، حتى مع تطبيق بند بين دول شمال أفريقيا، بقيد لاعب واحد ينتمي لهذه الدول على أنه مواطن.

    وفي سنوات مضت كان هناك حضور جزائري أكبر وأفضل في الدوري المصري، مقارنة بالوضع الآن، الذي تميل فيه الأندية لجلب لاعبي تونس والمغرب.

    أسباب السيطرة التونسية المغربية

    لاعبو المغرب وتونس، يسيطرون بفضل النماذج السابقة والتألق اللافت لبعض النجوم، ففي الأهلي قدم علي معلول مستويات رائعة منذ قدومه قبل نحو 4 سنوات من الصفاقسي التونسي، وأيضا أول مغربي بقميص الأهلي وهو وليد أزارو، الذي توهج في أول وثاني مواسمه، دفع أندية أخرى لجلب نجوم توانسة ومغاربة مثل حمدي النقاز والمتألق فرجاني ساسي في الزمالك، وحضور يذكر أيضا لحميد أحداد وخالد بوطيب في الهجوم الأبيض.

    سبق هؤلاء أيضا أنيس بوجلبان في الأهلي كأحد ابرز لاعبي تونس في الأهلي وفي الدوري المصري عموما، وقابله في الزمالك وسام العابدي ويامن بن ذكري، وهي فترة منتصف العقد الأول من الالفية الحالية.

    ahly-zamalek

    أيضا الإسماعيلي كان قد تعاقد مع محمد السليتي لكنه لم يقدم الإضافة الكبيرة في الهجوم، ليتعاقد قبل موسم مع سيف الدين الجزيري نجم طنطا السابق ولاعب المقاولون الحالي.

    وعلى مستوى الحضور المغربي كان من بين السباقين في ذلك مصر المقاصة ولاعبه السابق عمر النجدي، وفي بتروجت توفيق أجموحي

    الإسماعيلي أيضا تعاقد مع مدرب تونسي لم يستمر طويلا وهو نصر الدين نابي.

    حضور جزائري شرفي

    منذ قاسي سعيد لاعب الزمالك في تسعينات القرن الماضي، لم تعرف الكرة المصرية في الألفية الحالية الكثير من اللاعبين الجزائريين، فقد كانت آمال جماهير الأهلي منعقدة على ما يمكن أن يقدمه المهاري المتألق أمير سعيود، لكنه لم يقدم الإضافة الكبيرة رغم مهاراته الفائقة، ليرحل في هدوء.

    أيضا في الزمالك كان هناك المهاجم الجزائري محمد الأمين عودية الذي جاء في حقبة المدرب حسام حسن، وقدم الإضافة في بعض اللقطات لكنه سرعان ما رحل أيضا.

    الجزائر وطموح أوروبا

    ربما يكون التألق الجزائري لبعض النجوم مزدوجي الجنسية أو حتى أصحاب النشأة الجزائرية في ملاعب أوروبا، أمرا يغري العديد من نجوم الدوري المحلي في الجزائر من أجل شق طريقهم في القارة العجوز، بدلا من التنقل بين أندية أفريقيا حتى لو كانت الأندية الكبرى التي تنافس دوما على الألقاب.

    نماذج مثل رياض محرز وياسين براهيمي وسفيان فيجولي وآدم وناس وفوزي غلام تحفز نجوم الجزائر على السعي لتحقيق نجاح مماثل في أوروبا.