موقع سبورت 360 – مازال مجلس إدارة نادي الزمالك لم يستقر بشكل نهائي على المدير الفني الجديد لقيادة الفريق، خلفا للجهاز الفني المؤقت بقيادة طارق يحيى.
وفي الوقت الذي يستعد فيه الفريق لمواجهة ديكاداها الصومالي في افتتاح مشواره بدوري أبطال أفريقيا، فإن الأبيض مهدد بأن يشهد سيناريو مكرر لما حدث معه قبل عامين بالتحديد، وذلك عندما تعاقد مع المونتينجري نيبوشا يوفوفيتش الذي تولى مسؤولية قيادة الفريق قبل أسبوع واحد فقط من انطلاقة الموسم.
ضيق الوقت ما بين الإعلان عن المدرب الجديد، وانطلاقة الموسم، لم يسمح لمدرب الفيصلي الأردني الأسبق بأن يخلق الانسجام المطلوب بين عناصر الفريق، وأصبح يعتمد على 13 أو 14 لاعبا فقط في الفريق دون غيرهم ما أدى إلى تذبذب المستوى والنتائج ليرحل بعد أشهر قليلة من تعيينه وتحديدا قبل أسبوع من مباراة القمة أمام الأهلي التي خسرها المدرب اللاحق إيهاب جلال بثلاثية دون رد.
مساعي الزمالك للتعاقد مع مدرب جديد حاليا تصطدم بنفس السيناريو إذ أن النادي عقد أكثر من 95% من صفقاته المطلوبة واستقر بشكل كبير على قوام الفريق، ليصبح المدير الفني أمام تشكيل لاعبين لم يعرفهم أو لم يخترهم بمعنى أدق، لكنه مطالب في وقت قصير أن يخلق التجانس المطلوب بين عناصر هذا الفريق وتحقيق نتائج إيجابية، علما بان الاختبارات التي تنتظره أكثر صعوبة من نيبوشا حيث سيخوض مباراتي السوبر المحلي والسوبر الأفريقي، فضلا عن استكمال مشوار كأس مصر، وهي بطولة يراهن عليها مجلس الإدارة بشكل كبير خاصة بعد الفشل في الفوز ببطولة الدوري في الأمتار الأخيرة من المسابقة.
