دروس كروية من الملاعب المصرية.. كيف سيوظف الزمالك صفقاته

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – بدأت جماهير الزمالك تشعر بالتفاؤل تجاه ما يمكن أن يحققه فريقها هذا الموسم، بعد الصفقات العديدة التي أبرمها مجلس الإدارة سعيا لتعويض خسارة بطولة الدوري المصري الممتاز التي كانت في المتناول.

    ويأمل الزمالك – بطل الكونفدرالية الأفريقية – في أن يحقق عودة مظفرة أيضا لدوري الأبطال الذي يعود إليه بعد غياب عامين.

    وتأتي الصفقات الجديدة لتلهب حماس الجميع، بشأن إمكانية تحقيق التكامل وسد العجز في المراكز التي كانت بحاجة لدعم الفترات الماضية.

    لكن السؤال الأبرز بين جماهير الزمالك، هو كيفية توظيف هذه الصفقات، خاصة أن الإدارة لم تعلن حتى الآن حسم الموقف بشأن المدير الفني الجديد الذي تنتظره مهمة خاصة بشأن تحقيق أقصى استفادة من العناصر الجديدة وأيضا المستمرة ضمن صفوف الفريق واللعب بطريقة تخرج أفضل ما لدى كل لاعبيه.

    أزمة الأجنحة

    أحيانا لا تكون الأزمة في النقص العددي، بل أن زيادة عددة الجاهزين والمتنافسين بنفس المركز، ربما تسبب أزمة أيضا، خاصة إذا كان عدد كبير منهم من الوافدين الجدد ولديهم رغبة في إثبات الذات.

    حقيقة الأمر أن الزمالك مر بنفس الموقف قبل 5 سنوات، بعدما تعاقد مع 18 لاعبا جديدا في صيف 2014 وكان من بينهم 3 مهاجمين و4 ما في مركز صناعة اللعب ومثلم في الأجنحة الهجومية ووسط الملعب الهجومي.

    ولكي ما يحسن المدرب الجديد التصرف فإنه عليه أولا أن يرى طريقة اللعب الأنسب لقدرات هؤلاء اللاعبين، وإن كانت المعضلة الحقيقية تكمن في الجناح الأيسر إذ لا يمتلك الأبيض خيارات عديدة فيه.

    وبعد رحيل محمود كهربا إلى ديبسبورتيفو أفيس البرتغالي يتبقى لدى الزمالك كل من أحمد سيد “زيزو” الذي يجيد اللعب في هذا المركز بقدر إجادته للعب كنجاح أيمن، إلى جانب الوافد الجديد من الإسماعيلي كريم بامبو، وأيضا الاسم الأبرز المغربي أشرف بن شرقي الذي يلعب كمهاجم أيضا.

    وقد يضطر مدرب الزمالك القادم للاعتماد على بعض اللاعبين المصنفين كأجنحة يمنى لشغل الجبهة اليسرى على غرار محمد أوناجم اللاعب المغربي، أو إسلام جابر الذي يلعب كصانع ألعاب أيضا، أو حتى يوسف أوباما أو مصطفى محمد أو محمد عنتر لو استمر

    لا مشاكل في الوسط

    مركز وسط الملعب يعد من المراكز التي لا تمثل أزمة للزمالك أو لأي مدرب قادم فبوجود فرجاني ساسي وطارق حامد لا يحتاج الفريق للاعب وسط ثالث، بالإضافة إلى البدلاء الذين يجيدون حال اكتسابهم حساسية المباريات والتأقلم بشكل كبير على طريقة اللعب مثل محمود عبدالعزيز “زيزو” وايضا محمد حسن الذي شارك لدقائق قليلة الموسم الماضي

    حراسة المرمى والمنافسة الشائكة

    في حراسة المرمى، يبدو محمد عواد حارس الإسماعيلي السابق الخيار الأقرب لأن يكون الحارس الأول، فهناك إجماع فني وإداري وحتى جماهيري على ذلك، نظرا لكونه الصفقة المنتظرة وتقديمه مستويات رائعة في الفترة الماضية آخرها مع الوحدة السعودي.

    لكن بمرور الوقت سيكون المدرب الجديد بحاجة لمنح فرصة للحارس القادم بأكثر من 13 مليون جنيه، ليكون أبوجبل هو الآخر ضمن الحسابات ولا يصبح مصيره التجميد بفضل تألق عواد – لو حدث – فضلا عن أن عودة محمد جنش ستزيد المنافسة اشتعالا مع بداية العام المقبل، بينما قد لا يجد محمد فوزي لنفسه فرصة كبيرة بين الثلاثي السابق ذكره.

    قلب الدفاع.. لا جديد

    من المراكز التي لن تشهد تغييرا في الزمالك قلب الدفاع، حيث يمتلك الفريق محمود علاء وإلى جواره أحد الثنائي محمد عبدالغني ومحمود حمدي الونش، ويأتي من بعدهما محمد عبدالسلام وكماتشو لو أتيحت لأي منهما الفرصة.