موقع سبورت 360 – تشعر فئة كبيرة من جماهير الأهلي بأن فريقها يسير على الطريق الصحيح بشأن تعاقدات الموسم الجديد، وأن الإدارة لا تدخر جهدا، في سبيل الحفاظ على ما وصل إليه الفريق والبناء عليه لتحقيق نتائج أفضل والتتويج بالبطولات.
لكن تعاقدات الأهلي الثلاثة التي أعلن عنها النادي حتى الآن والمتمثلة في المالي أليو ديانج ورمضان صبحي ومحمود متولي، ربما لا تفي بالغرض بشكل كامل ولا تسد العجز الحقيقي في صفوف الفريق الأحمر والذي عانى منه بوضوح الموسم الماضي.
وجاءت أغلب تعاقدات الأهلي بما فيها التعاقدات المرتقبة – محمد مجدي أفشة – لتنحصر في خانة خط الوسط الدفاعي والهجومي وقلب الدفاع، إذ يلعب ديانج في مركز لاعب الوسط المدافع، ورمضان صبحي جناح هجومي، وصانع ألعاب، ومحمود متولي قلب دفاع، لكن الأزمة الحقيقية التي تواجه الأهلي مركز الهجوم.
سبب هذه الأزمة التراجع الكبير في مستوى المغربي وليد أزارو وفشله في استغلال أسهل الفرص، وبدا واضحا أنه لا يبذل الجهد الكافي في سبيل ذلك، أيضا لا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لبديله مروان محسن، والذي لا يقتنع بقدراته مدربه لاسارتي، حتى أنه لا يدفع به ولو لدقائق أخيرة في مباريات يكون الأهلي قد حسم نتيجتها بالفعل.
كذلك خرج صلاح محسن من حسابات لاسارتي منذ فترة وبات لا يعتمد عليه ولو كبديل، الأمر الذي يخلق أزمة حقيقية في هجوم الأهلي.
تتزايد حدة هذه الأزمة مع العلم بأن لاسارتي في طريقة لعبه تعتمد على وجود رأس حربة صريح، الأمر الذي يفرض عليه أن تشمل صفقاته القادمة مهاجما جديدا أو أن يصبر على الثنائي محسن وأزارو على أمل أن يستعيد أي منهما مستواه.
