موقع سبورت 360 – وضع الزمالك نفسه في مأزق جديد بتعادله مع الإنتاج الحربي في المباراة المؤجلة من الأسبوع الـ 31 للدوري الممتاز.

تعادل الزمالك مع الإنتاج لم يكن مٌحبطا للفريق الأبيض على مستوى النتيجة فقط فيما يتعلق بالصراع على القمة، ولكن أيضا الأداء الفني الذي لم يكن مقنعا على الإطلاق.

ولعل أبرز ما سبب خروج الزمالك بهذه النتيجة بخلاف الإجهاد الذي يعاني منه الفريق من جراء رحلة أفريقية طويلة ببطولة الكونفدرالية ووصلا للنهائي والتتويج باللقب..

– مساحات شاسعة

فشل كريستيان جروس عمليا في تعويض غياب طارق حامد عن وسط الملعب، حيث لم يكن لوجود محمد إبراهيم إلى جانب محمود عبدالعزيز تأثيرا كبيرا على الشكل الهجومي.

حيث فقد الزمالك جزء كبير من قوته بغياب طارق حامد، بجانب الفردية التي اتسم بها أداء إبراهيم وعدم قيامه بالواجبات الدفاعية، بجانب أن زيزو ليس بنفس مستوى وتكنيك طارق حامد في نقل الكرات التي يقوم باستخلاصها وبناء الهجمات.

ووضحت المساحات ما بين لاعبي الوسط والهجوم الأمر الذي أثر بشكل واضح على الأداء

– فرص ضائعة

عدم تركيز واضح من أغلب اللاعبين خاصة الثلاثي الهجومي حميد أحداد وكهربا وإبراهيم حسن، حيث غلب التسرع على الأداء في إنهاء الهجمات الأمر الذي كلف الفريق مرور الدقائق والفريق متعادلا ما يزيد الضغط على اللاعبين والتسرع نحو التسجيل.

– غلق الاجناب

نجح مختار مختار في غلق الأجناب أمام انطلاقات حمدي النقاز في اليمين وعبدالله جمعة في اليسار فتجنب الكرات العرضية التي ترسل إلى العمق، حتى في حال إرسال العرضيات كان التعامل جيد من دفاع الإنتاج في الكرة الثانية التي ترتد بحدود المنطقة.

– أخطاء دفاعية

ربما لم يرتكب دفاع الزمالك أخطاء كارثية لكن في مثل هذه المباريات يكون خطأ واحد (مثل ضربة جزاء الإنتاج) كافيا بإضاعة نقاط المباراة “أو نقطتين” حيث لم يكن التعامل جيدا مع بعض هجمات الإنتاج مع ترك مساحات للاعبيه من أجل التسليم والتسلم بأريحية.