موقع سبورت 360 – أصبح رحيل السويسري كريستيان جروس مدرب الزمالك عن تدريب الفريق مسألة وقت الأمر الذي تأكد في ضوء تصريحات مرتضى منصور رئيس النادي الذي جدد هجومه عليه على الرغم من فوز الفريق ببطولة الكونفدرالية الإفريقية.

وقاد جروس الزمالك للعودة إلى منصات التتويج الإفريقية بعد غياب دام 16 عاما، لكنه ذلك لا يبدو أنه سيشفع له في الاستمرار بقيادة الفريق.

لكن يبقى للزمالك هو أن يقيم تجربته مع جروسمن سلبيات وايجابيات وما إذا كان الفريق سيندم على رحيله بهذه الصورة في وقت كان يطالب فيه البعض باستمرار المدرب والبناء على ما وصل إليه.

انتقادات مستمرة

لم تتوقف انتقادات مرتضى منصور رئيس الزمالك لكريستيان جروس فلطالما عبر علانية عن عدم قناعته بما يقدمه المدرب السويسري وفكره داخل الملعب.

بداية الأزمة

على غرار سابقيه لم يمكث جروس سوى اسابيع قليلة وبدأت الانتقادات من رئيس الزمالك والسبب وقتها هو الخسارة من النجوم بهدف في الدوري، فما كان من مرتضى إلا أن بدأ يطرح تساؤلات معتادة عن سبب عدم مشاركة بعض اللاعبين واعتماده على عناصر أخرى دون غيرها

لغز التبديلات

ليس كل ما يناله جروس من انتقادات تأتي من باب التحامل عليه أو الاجحاف، لكن كثيرون – من بينهم نجوم سابقين للفريق- اتفقوا على أن جروس يثير الجدل بتبديلاته أو بالأحرى بعدم اجراء تبديلات ، فهو مدرب لا يميل للاعتماد على مقاعد البدلاء الا للضرورة، ولا تبدأ تغييراته عادة إلا بعد الدقيقة 70.

FBL-AFR-C2-FINAL-ZAMALEK-BERKANE

علاوة على ذلك فإن هناك نمطية في التبديلات من خلال الدفع بعناصر معينة دون غيرها لدرجة أن الجميع بات يعرف مسبقا التبديل قبل أن يتم.

عناصر خارج الحسابات

أمر اخر يتم انتقاد جروس من أجله وهو إبقاء بعض اللاعبين خارج الحسابات تماما، وعدم الاعتماد عليهم حتى لو اقتضت الضرورة ذلك ودفعته الغيابات للاعتماد عليهم، مثل احمد مدبولي وايمن حفني ومحمد حسن ومحمد عنتر.

مكاسب فنية

في المقابل حقق زمالك جروس مكاسب فنية وتكتيكية تتمثل في أن الفريق أصبح وحدة واحدة ويلعب بشكل دفاعي منظم، حيث تطورت المنظومة الدفاعية معه بشكل كبير، حتى لو كانت هناك ملاحظات على الأداء الهجومي.

الاكثر من ذلك هو أن موسم الزمالك الحالي كان عصيبا وفقد خلاله جهود لاعبين مؤثرين في توقيتات حاسمة مثل فرجاني ساسي ومصطفى فتحي وكذلك محمود حمدي الونش وايضا جنش وفرجاني ساسي وحازم إمام وخالد بوطيب على فترات.

الكونفدرالية والدوري

الحصول على بطولة الكونفدرالية حافز جيد للغاية لاي إدارة لان تبقي على المدرب وان يبني على ما بدا فيه وصنعه طوال الموسم، لكنه يبدو أن إدارة الزمالك ربما تفصل أن تبقى المنافسة على الدوري والكاس محل شك