كيف يعوض الزمالك غياباته المنتظرة أمام نهضة بركان؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – بدأ العد التنازلي لمباراة إياب نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية والتي تجمع بين الزمالك المصري ونهضة بركان المغربي، ويدخل الزمالك المباراة منقوصا من عدة عناصر هامة، لكن أبرز الغيابات تلك التي جاءت في ضوء مباراة الذهاب بعد حصول الثنائي عمر السعيد مهاجم الفريق وحمدي النقاز الظهير الأيمن على بطاقتين صفراوين.

    وتمثل تلك الغيابات مأزق بالنسبة للسويسري كريستيان جروس مدرب الفريق لكن الحلول المتوفرة تتمثل في..

    – عمر السعيد وأزمة الهجوم

    ربما تكون أزمة غيابات الزمالك في الهجوم هي الأبرز، فالفريق مطالب بتحقيق الفوز وبأكثر من هدف من أجل الفوز باللقب، الأمر الذي يفرض وجود مهاجم هداف أو على الأقل لاعب يتواجد قادر على إزعاج مدافعي المنافس باستمرار.

    وأمام غياب عمر السعيد لا يملك جروس بدائل هجومية أخرى سوى المغربي حميد أحداد الذي يميل للاعتماد عليه كجناح وليس كمهاجم صريح، في ظل غياب أيضا للمغربي الآخر خالد بوطيب للإصابة الذي لم يتضح موقفه حتى الآن.

    وتكمن صعوبة تلك الأزمة في أن جروس لن يغير طريقة لعبه بين ليلة وضحاها ليلعب بمهاجم وهمي أو بدون مهاجم، حيث أنه اعتمد طوال الفترة الماضية على مهاجم صريح سواء استفاد منه أم لا.

    وقد يكون الشكل الهجومي الأقرب ممثلا في أحداد رأس حربة ومن خلفه كهربا وأوباما وزيزو كمحاور هجومية.

    – النقاز وحازم إمام

    تأتي عودة حازم إمام من الإصابة لتمنح الزمالك دفعة معنوية إذ أن اللاعب بات يمتلك خبرات اللعب في مواقف صعبة، فضلا عن تميزه عن النقاز بالمرونة والرشاقة والانطلاقات في عمق الدفاع وإن كانت عرضيات اللاعب التونسي أكثر تميزا من قائد الزمالك.. لكن على أي حال ليس ذلك المركز الذي يمكن أن يشكل أزمة للزمالك خاصة أنه في المقابل يعتمد نهضة بركان على جبهته اليمنى وانطلاقات المميز عمر النمساوي.

    – غيابات مستمرة

    يتواصل غياب فرجاني ساسي بطبيعة الحال للإصابة، لكن منذ غيابه لم يجد جروس التوليفة الأنسب لثنائي الوسط، فبعدما تألق ساسي إلى جانب طارق حامد، أصبح الثنائي محمود عبدالعزيز وطارق يؤديان واجبات دفاعية فقط، فضلا عن عدم القدرة على بناء الهجمات وتحريك المهاجمين وصناع اللعب بشكل مميز مثلما كان يفعل فرجاني.

    ربما يكون محمد إبراهيم حلا هجوميا لكن ليس كأساسي حتى لا يخسر جهوده في الشوط الثاني الذي ربما يحسم الأمور المعقدة للزمالك في المباراة القادمة.