موقع سبورت 360 – يخشى الزمالك أن يواجه سيناريو مشابه لذلك الذي تعرض له مواطنه وغريمه الأهلي بالخروج المبكر من البطولة الأفريقية.

وودع الأهلي بالأمس بطولة دوري الأبطال من الدور ربع النهائي بعدما فشل في تعويض خسارته ذهابا أمام صن دوانز الجنوب أفريقيا “5-0” ليفوز فقط بهدف نظيف.

الزمالك يستضيف حسنية أغادير على ملعب الجيش بالسويس، ولا سبيل أمامه سوى الفوز بعدما تعادل سلبيا في مباراة الذهاب.

ويمتلك السويسري كريستيان جروس مدرب الزمالك أكثر من سيناريو لتحقيق الهدف المنشود لعل أبرز هذه السيناريوهات الفنية..

– ضغط مبكر وقتل المباراة

ليس أسلوبا معتادا من جروس ولكن البعض يلجأ إليه في مثل هذه المواقف، حيث ان التعادل السلبي ذهابا يجعل الزمالك أمام حتمية الفوز، وبالتالي ربما يقوم المدرب بحشد أسلحته الهجومية واللعب بضغط شديد منذ الدقائق الأولى وإجبار المنافس على ارتكاب الأخطاء التي منها يمكن التسجيل، بل لا يكتفي بهدف، ولكن يسعى للمزيد سعيا لقتل المباراة من أول 45 دقيقة خشية تسجيل المنافس هدف التعادل الذي من شأنه أن يربك الحسابات.

– توازن تكتيكي

ربما يكون الأقرب لفكر جروس اللعب بشكل متوازن، وتوزيع الجهد على مدى شوطي المباراة، خاصة ان الأدوار الإقصائية لا تحتمل المجازفة بحظوظ الفريق من خلال الاندفاع الهجومي.

فكر جروس يميل دائما لأن يبني الفريق هجماته بشكل سلس، وتتنوع أسلحته الهجومية بحدود منطقة جزاء المنافس مع عدم إغفال المهام الدفاعية.

وبتلك الطريقة ربما ينجح الزمالك في تسجيل هدف ويأمل أيضا في الحفاظ عليه.

– تأمين دفاعي والبحث عن “لدغة”

أسلوب يفضله البعض ولكن ليس جروس – خاصة على ملعبه – ففي كل المباريات الأفريقية التي خاضها الزمالك على ملعبه نجح في التسجيل ولعب بشراسة هجومية عندما يمتلك لاعبوه الكرة.

ويتمثل هذا السيناريو في التقهقر الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة التي منها يمكن التسجيل

ورأينا جروس يعتمد على هذه الطريقة في مباراة الذهاب،وأيضا في مرات سابقة لكنه لم تجد نفعا أمام نصر حسين داي في الجزائر، ولا أمام اتحاد طنجة في المغرب، حيث حصد الزمالك ثمارها مرة وحيدة أمام بترو أتلتيكو بدور المجموعات.

لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360